اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٣ أب ٢٠٢٤
ظهرت الفنانة زينب صدقي، في بداية القرن العشرين، ودخلت عالم التمثيل، ولُقبت بـ«جوليت المسرح»، بعدما لاقت نجاحا كبيرا وإعجاب المئات بها وبفنها، وصفتها مجلة الكواكب في عدد 10 يوليو 1956، بأنها «شكسبيرة الزمالك» التي غيرت تاريخ المسرح، لذا نعرض حكايتها مع «أبو الفنون» وأبرز أعمالها المسرحية.
في بدايتها على خشبة المسرح أدخلت الكثير من 'التقاليع' التي أعجب بها الكثيرون، ولأول مرة قبلوا بأن تكون البطلة ممشوقة القوام على عكس المعتاد، وبفضلها تغيرت الكثير من التفاصيل في الفن المسرحي، كانت تتمتع بشخصية قوية ومواهب فنية ممتازة، ما جعلها تحصل على شعبية كبيرة، تسببت في تلقيها مئات الرسائل من المعجبين حتى أنها قررت تعيين سكرتيرة خاصة للرد على الرسائل التي كانت عبارة عن مباريات شعرية في وصف جمالها وطلب الزواج منها.
نتيجة الخلاف وخروج فاطمة رشدي تسبب في تكوين فرقتين مسرحيتين متنافستين، تقدم كل واحدة أقصى جدها لجذب الجمهور والفوز بلقب الأفضل، لكن جمهور زينب صدقي كان في زيادة حتى أنه في إحدى المرات عام 1930، أقامت مجلة أجنبية مسابقة ملكة جمال حضرتها زينب صدقي دون الاشتراك بها، لكن الجمهور أصر على أن تنال اللقب ورفضت اللجنة حتى ثار الجمهور عليها.
وسر لقب شكسبيرة الزمالك، كان لأن زينب صدقي كانت دائما ما تعقد صالونا أدبيا في بيتها بالزمالك وتتحمس لأدب شكسبير، لذا أُطلق عليها شكسبيرة الزمالك.