اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٥ نيسان ٢٠٢٥
أكد الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشافات الأخيرة في معبد الرامسيوم بالأقصر تلقي الضوء على جوانب مهمة من الحياة اليومية في مصر القديمة، مما يساعد في تعميق فهمنا لتراث الحضارة الفرعونية.
أوضح الدكتور الليثي في تصريحات تلفزيونية أن البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، التي تضم أعضاء من قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، تمكنت من اكتشاف مقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى ورش نسيج وأعمال حجرية.
وأضاف الليثي أن البعثة اكتشفت أيضًا مخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والمطابخ والمخابز.
كما تم العثور على أواني كانوبية وأدوات جنائزية محفوظة بشكل جيد داخل المقابر المكتشفة، بالإضافة إلى توابيت تم وضعها فوق بعضها البعض.
يعتبر معبد الرامسيوم الذي بناه الملك رمسيس الثاني من أبرز المواقع الأثرية في الأقصر. الاكتشافات الأخيرة تكشف عن المباني الملحقة به والتي تقدم رؤية أكثر شمولًا عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مصر القديمة.