اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤
قراءة القرآن الكريم واحدة من العبادات التي يجتهد قطاع كبير من المسلمين في الحفاظ والمواظبة عليها، وذلك لما لها من فضل كبير وعظيم، وكسائر العبادات من المستحب القيام بها، خاصة إذا كانت من النوافل وليست الفروض، إلاّ أنّ هناك أوقات فضيلة للقيام بها، ولذلك يظل السؤال هو ما أفضل وقت لتلاوة القرآن الكريم؟
- الفجر، كما قال تعالى «أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا»، لأن في هذا الوقت تتنزل الرحمات.
- بعد صلاة الصبح، للحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا».
-تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
-يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسؤولية.
-يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
-يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
-يبعد الإنسان عن جميع أنواع الشبهات.
-يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.