طارق الخولى: بروتوكول محطة الطاقة النووية مشروع قومى يلبى احتياجات مصر من الكهرباء

وجه النائب طارق الخولى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشكر للحكومة للجنة المشتركة على الجهود المبذولة في المناقشة والإعداد لتقرير قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 515 لسنة 2024 بشأن الموافقة على 'بروتوكول للاتفاقية المبرمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة روسيا الاتحادية لإنشاء محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية في 19 نوفمبر 2015'.

وقال الخولى فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، إنه في عام ١٩٨٠ تم اختيار موقع الضبعة ليكون مقرا لأول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر، إلا أن حادثة تشرنوبل عام ١٩٨٦ أوقفت المشروع لفترة طويلة بسبب المخاوف المتعلقة بالأمان النووي في ذلك الوقت.

وتابع: إلا أنه عاد الحلم من جديد لتضع مصر في صدارة اهتماماتهاعام ٢٠١٥ مشروع توليد الكهرباء من الطاقة النووية بتكنولوجيا آمنة وحديثه ومتطورة، فتم توقيع اتفاقية مع روسيا لبناء هذه المحطة بقدرة إنتاجية تصل إلي ٤٨٠٠ ميجاوات.

وأشار 'نائب التنسيقية': هذا البروتوكول الذي نحن بصدده والخاص باتفاقية إنشاء محطة الطاقة النووية يعد خطوة داعمة لهذا المشروع القومي الهام بما يتضمنه من أبعاد اقتصادية وبيئية مهمة بتلبية جزء كبير مناحتياجات مصر من الكهرباء بحلول ٢٠٣١ مما سيقلل من الاعتماد علي الوقود التقليدي ويحد من الانبعاثات وتوفير فرص العمل.

وأعلن 'الخولى' موافقته على ما انتهي إليه رأي اللجنة بالموافقة على هذا البروتوكول الخاص بالاتفاقية المبرمة بين مصر وروسيا في عام ٢٠١٥ بشان إنشاء محطة طاقة نووية بمصر.