قبل حلول شهر رمضان.. بدء تصدير بلح وتمور الوادي الجديد إلى الدول العربية والأوروبية

أكد أحمد مهران أحد تجار التمور بالوادي الجديد، بدء تعبئة وتغليف التمور الواحاتية المصرية بالعبوات الخاصة بها بعد تبخيرها وحفظها في ثلاجات حفظ التمور لتصديرها إلى بعض الدول العربية والأوروبية وأبرزها دولة المغرب الشقيق أكثر الدول استيرادًا لبلح الوادي الجديد.

وأضاف 'مهران' أن مصانع التمور بالوادي الجديد تعمل على مدار الساعة لتعبئة وتغليف التمور والبلح الواحاتي بجميع أنواعه تمهيدًا لتصديره خارج البلاد بعد الطلب عليه في الدول العربية والأوروبية لقيمته الغذائية العالية عن باقي أنواع البلح في بعض الدول، حيث يوجد أنواع كثيرة تنافس البلح الواحاتي في الأسواق مثل البلح العراقي والبلح الليبي.

وقال أيمن الموشي أحد تجار التمور بالوادي الجديد، إن الطلب على البلح الواحاتي قبل شهر رمضان المبارك يتضاعف عن باقي أيام السنة، فمثل هذه الأيام تبدأ المصانع الاستعداد بمضاعفة العمالة اليدوية لبدء التعبئة والتغليف والتصدير الفوري للدول العربية والأوروبية وشرق آسيا بعد الطلب على البلح الواحاتي.

وتعد محافظة الوادي الجديد الأولى في إنتاج التمور بمصر، وتزخر بمختلف أنواع التمور التي تتجاوز 13 نوعًا بنسب مختلفة، وتمتلك وحدها 3 ملايين نخلة تنتج أكثر من 140 ألف طن من أجود أنواع التمور التي تحتاج للتسويق الأمثل محليا وعالميا لتعظيم الاستفادة منها

ويعتبر محصول البلح هو المحصول الاستراتيجي بمحافظة الوادي الجديد لما يمثله من دخل رئيسي لكافة مزارعي الواحات ولما يحققه من عائد اقتصادي كبير للمزارعين بالوادي الجديد ويطلق على هذا الموسم اسم الدميرة وهي كلمة واحاتية تعني جمع البلح من أشجار النخيل.