خبيئة بشاي.. ماري عزيز تُفرج عن محتويات "خبيئة عاطف" في حرف

كشفت ماري عزيز، أرملة السيناريست الراحل ورفيقة درب عاطف بشاي (1951- 2024) في لقائها مع محرر إصدار'حرف' الثقافي عن الأعمال الدرامية التي لم ترَ النور والتي أنجزها السيناريست الراحل قبل أشهر قليلة من رحيله حيث أنجز عددًا من سيناريوهات الأعمال الدرامية والنصوص المسرحية؛ وكأنه يشعر داخل نفسه بإنه على لقاء مع أبناء جيله من السينمائيين والكُتاب الذين جمعتهم أعمال فنية ومواقف إنسانية ممن رحلوا من قبل أمثال أسامة أنور عكاشة، وموسى صبرى، ونجيب محفوظ، ومصطفي أمين، وإحسان عبد القدوس ويوسف إدريس، وممدوح الليثي؛ وغيرهم.

ماري عزيز استعرضت في لقائها معنا عن سيناريوهات مسلسل 'رجال عائدات' وهو الجزء الثالث من مسلسلي 'النساء قادمون' و'رجال العالم اتحدوا' ليستكمل ثلاثيته الدرامية، وكذلك سيناريو مسلسل 'مي زيادة'، وسيناريو مسلسل'المطلقات جروب'، كما أنتهي من كتابة النص المسرحي'الجائزة' قبل رحيله، وكيف استطاع السيناريست عاطف بشاي صاحب المسيرة الدرامية والسينمائية منذ أن تخرج في معهد السينما في 1967 أن يقدم عشرات الأعمال للسينما من أبرزها 'إلى أين تأخذني هذه الطفلة، الملائكه لا تسكن الارض، اللص، ونسيت أني ست'، ومن أبرز أعماله للدراما 'اللقاء الثاني، حضرة المحترم، والسندريلا'.

وكشفت أرملة السيناريست الراحل عن سنوات تكوين زوجها التي بدأها كفنان تشكيلي حيث تخرج في كلية الفنون التطبيقية بتقدير جيد، وفي سنة التخرج حرص على دراسة السينما حيث تقدم بأوراقه إلي المعهد العالي للسينما.

وأبرز الأعمال الفنية التي تحتفظ بها أسرة السيناريست الراحل والتي تقدر بعشرات اللوحات التي رسمها في منزله بمدينة فايد بالإسماعيلية من بينها لوحات معرضه التي كرمه عليه محمد عبد القادر حاتم؛ نائب رئيس الوزراء للثقافة والإرشاد القومي والمشرف على وزارة الإعلام ووزارة السياحة والآثار آئنذاك وأعماله التي شارك بها في العديد من المعارض الفنية باعماله.