اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٣ أيلول ٢٠٢٤
يومان فقط يفصلانا عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لعام 1446 هجريًا، وينتظر المسلمون حول العالم هذه المناسبة للاحتفال بسيرة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، والتذكير بمبادئ الدين الحنيف، والتحلي بأخلاق الرحمة والإحسان في معاملة الناس.
ويهتم المصريون بالاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وذلك بإقامة العديد من المظاهر الاحتفالية الدينية والشعبية سواء بصنع عروسة المولد والحصان أو شراء حلوى المولد المختلفة.
بدأ إحياء المولد النبوي في مصر منذ العصر الفاطمي وارتبط بحب المصريين لرسول الله وآل البيت وحرصهم على إحياء تلك المناسبة التي كانت تسمى في العصر الفاطمي والعصر الاموي 'ليالي الوقود' والتي كانت تشهد تعليق القناديل على جميع المساجد الموجودة.
وم أبرز مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مصر هي إقامة حفلات الإنشاد الديني وإضاءة المساجد بالانوار خاصة الخضراء منها، وزيارة البعض لآل البيت، او إعداد الطعام والشراب وشراء حلوى المولد، وعروسة المولد والحصان.
يحرص الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف على إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بإقامة احتفال رسمي كبير يقرء فيه القرآن الكريم ثم يتم إلقاء ندوة عن سيرة الرسول الكريم وأخلاقه وصفاته بحضور كبار القادة ورجال الدين في الدولة.
يتم في بعض المناطق خاصة القديمة تزين الشوارع بالزينة
وتوزيع شربات الورد او شربات الفراولة المقطع فيه قطع الموز.
تتم إضاءة المساجد بالإضاءات الملونة وخاصة الاضاءات الخضراء وتعلق عليها الزينة ابتهاجا بتلك المناسبة الدينية العظيمة.
تقليد ثابت عند جميع المصريين وهو شراء حلوى المولد النبوي الشريف المختلفة احتفالا وابتهاجا بتلك المناسبة الدينية الشريفة.
تشهد المساجد تجمع حلقات الذكر والابتهال والتسبيح واقامة الصلوات والدعاء تقربا وتضرعا إلى الله تعالى في هذه المناسبة.
هناك بعض الناس يحتفلون بإقامة موائد الرحمن في الشوارع أو القيام بعمل وجبات وتوزيعها على الناس مع حلوة المولد النبوي الشريف.
في بعض القرى الصعيدية يتم إحياء المولد النبوي الشريف بتنظيم مايسمى 'موكب الحصان' الذي يعود إلى العهد الفاطمي.
وهو عبارة عن حصان مزين بأغطية مختلفة، يطوف معظم الشوارع ويشارك في الموكب شيوخ الطرق الصوفية وفرق بالطلب والزمر مع إضاءة الشموع وإنشاد الاناشيد الاسلامية المختلفة والمدح والذكر.