اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٥
يقولون إن الشخص ينال نصيبًا من اسمه ولقبه، وهذه المقولة تنطبق على النجمة الراحلة سعاد حسني، فعلى مدار مشوارها الفني لقبها الجمهور بـ«السندريلا»، نظرًا لجمالها الخاطف، وموهبتها الفنية الاستثنائية، وتلقائيتها المعهودة التي تعشقها الجماهير العربية.
ومن ناحية أخرى، عُرفت سعاد حسني على مدار تاريخها الفني بأناقتها وفساتينها الجذابة، التي لا يمكن محوها من ذاكرة الجمهور مهما مرت السنوات، مثل أزيائها في فيلم خلي بالك من زوزو، وفيلم صغير على الحب، وغيرها من الأعمال السينمائية، وإذا ألقينا نظرة على حياة سندريلا ديزني وصورتها الذهنية عند الناس، سنجدها دائمًا ما تكون متألقة بأزيائها وفساتينها الأنيقة باللون الأزرق والزهري.
وكما كانت حياة كلا من سعاد حسني وسندريلا ديزني متشابهتان في الموهبة الفنية، والأزياء الأنيقة، كذلك كان الألم عامل مشترك في حياتهما، إذ عاشت سعاد طفولة مريرة بعد انفصال والديها، وقررت مساعدة والدتها في حمل الأعباء، بينما عاشت سندريلا ديزني طوال حياتها يتيمة مع زوجة والدها، التي كانت تحرمها من أبسط متع الحياة.