اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
عذاب القبر من الأمور التي تشغل بال عدد كثير من الناس، ويبحث كثيرون عن أسباب عذاب القبر والتي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر منها، حيث إن العذاب أو النعيم في القبر هو بداية الجزاء على أعمال الإنسان في الدنيا، وفي السطور التالية نعرض أبرز الأسباب التي ينال صاحبها عذاب القبر والتي يجب على كل مسلم أن يتجنبها.
حذر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين من عدد من الأعمال التي تجعل صاحبها ينال عذاب القبر، ومنها:
وقد بيّن لنا النبي صلى الله عليه وسلم عددا من الأعمال التي تنجي من عذاب القبر
1- الضرب بمطرقة من حديد: عن أنس - رضي الله عنه -عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «العبد إذا وضع في قبره وتولى وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد - صلى الله عليه وسلم -، فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعداً من الجنة!! قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: فيراهما جميعاً، وأما الكافر أو المنافق فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين» رواه البخاري (1273).
2- يفرش له قبره ناراً، ويلبس ناراً، ويفتح له باب إلى النار، ويضيق عليه قبره، ويضرب بمطرقة عظيمة لو ضرب بها جبل لصار تراباً، ويبشر بالعذاب في الآخرة، ولذلك يتمنى ألا تقوم الساعة.
3- الخسف في الأرض: عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة».
يتجلجل: يغوص ويضطرب.
4- شق جانبي الفم إلى القفا.
5- رضخ الرأس بالحجارة.
6- الحرق في تنور من نار.
7- السباحة في نهر من دم مع الضرب بالحجارة.
8-مع هذا العذاب الحسي هناك أيضاً عذاب معنوي (نفسي)، وهو أن الكافر يرى في قبره مقعده من الجنة لو أطاع الله، فيزداد بذلك حسرة وألماً لما يرى من عظم النعيم الذي فاته.