اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يحل اليوم ذكري وفاة الفنانة القديرة سهير البابلي، والتي تعد واحدة من أشهر الفنانات اللاتي اقتحمن عالم الكوميديا المصرية.
استطاعت سهير البابلي ان تعتلي عرش الكوميديا علي المسرح المصري لفترة طويلة، لتنافس كبار الفنانين.
ولدت سهير البابلي، في محافظة دمياط، وظهرت موهبتها في سن مبكرة، حيث التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في الوقت ذاته، ما أتاح لها تنمية قدراتها التمثيلية والغنائية.
بدأت سهير البابلي، مسيرتها الفنية في الخمسينيات، وقدمت أعمالًا مسرحية عديدة، أشهرها مسرحية 'ريا وسكينة' مع شادية وعبد المنعم مدبولي وأحمد بدير، كما تألقت في مسرحية 'مدرسة المشاغبين' .
وفي السينما، قدمت سهير البابلي، العديد من الأعمال الناجحة، مثل: (الشاهد الوحيد، وحدوتة مصرية مع المخرج يوسف شاهين)؛ وفي التلفزيون قدمت مسلسلات بارزة، مثل: (بكيزة وزغلول، الذي تحول إلى فيلم بعد نجاحه الكبير، وقلب حبيبة).
وقررت اعتزال الفن في منتصف التسعينيات بعد ارتدائها الحجاب، لكنها عادت لاحقًا بأدوار محدودة تناسب قناعاتها، مثل مسلسل «قلب حبيبة»، وكانت تربطها علاقة قوية بالفنانة شادية، حيث شكلت معها ثنائيًا فنيًا وإنسانيًا مميزًا.
أثناء عرض مسرحية 'عطية الإرهابية' قررت سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب في مفاجأة لجمهورها، وبعد أن تركت المسرحية قرر المخرج جلال الشرقاوي أن يستعين بإبنته عبير الشرقاوي لكي تمثل الدور إنقاذًا للموقف.
وقالت سهير البابلي وقتها إنها عندما قررت الاعتزال شعرت بأنها خافت من لقاء الله وأرادت ارضائه، وكانت ابنتها قد ارتدت الحجاب وكانت تحرص على دراسة وحفظ القرآن فقررت سهير ارتدائه عام 1997، وتردد أن السبب في ذلك هو لقاءاتها بالشيخ الشعراوي والدكتور مصطفى محمود اللذين كانت تحرص على زيارتهما مع مجموعة من الفنانات ولكن بعد الاعتزال بسنوات طويلة، عادت سهير لتقدم بعض المسلسلات لكن بالحجاب فكان أول عمل عادت به هو مسلسل 'قلب حبيبة'.
وبعد تسع سنوات من الاعتزال قال لها الشعراوي وقتها 'وماله لو مثلتي وإنتي بالزي ده، وتوصلي رسالة مفيدة وهادفة للناس، الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع، وممكن تسمع منك أكتر ما تسمع مني'.


































