×



klyoum.com
egypt
مصر  ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»منوعات» الرئيس نيوز»

ليست "مصرية بالأصل".. كيف أصبحت الطماطم رمزًا للهوية المعيشية في مصر؟

الرئيس نيوز
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٧:٠٣

ليست مصرية بالأصل.. كيف أصبحت الطماطم رمزا للهوية المعيشية في مصر؟

ليست "مصرية بالأصل".. كيف أصبحت الطماطم رمزًا للهوية المعيشية في مصر؟

اخبار مصر

موقع كل يوم -

الرئيس نيوز


نشر بتاريخ:  ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

في بحثٍ لافت، سلّطت البروفيسورة الأمريكية آني جاول، أستاذة الدراسات العربية بجامعة ميريلاند، الضوء على التحولات الاجتماعية والثقافية التي رافقت دخول الطماطم إلى المجتمع المصري، وكيف تحولت من ثمرة وافدة إلى ركن أصيل في المائدة المصرية ورمز يومي يعكس واقع المعيشة.

من العالم الجديد إلى شرفات القاهرة

حين انتقلت جاول إلى القاهرة للمرة الأولى، فوجئت بأن الطماطم ليست مجرد مكوّن غذائي، بل كائن حيّ في تفاصيل الحياة اليومية.

تراها على عربات الفول، وفي أكياس التسوّق، وعلى شرفات البيوت حيث تُترك لتجف تحت الشمس، بل وحتى في أحاديث الجيران حول الأسعار والمواسم. تقول جاول إن “لا أحد في البيوت المصرية يسأل عن وجود الطماطم، بل عن مدى نضجها”.

ومع أن حضورها الطاغي يبدو أزليًا، فإنها ليست “مصرية بالأصل”؛ بل جاءت من جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية، وانتقلت إلى أوروبا في القرن السادس عشر، حيث وُوجهت بالريبة قبل أن تشق طريقها عبر المتوسط نحو مصر في القرن التاسع عشر.

من الأنديز إلى دلتا النيل

مع التوسع الزراعي في عهد محمد علي، وجد المزارعون المصريون في الطماطم محصولًا سريع النمو ومرتفع العائد، سرعان ما ترسّخ في الدورة الزراعية.

وفي القرن العشرين، أدت ثورة الري والتخزين والتبريد إلى تحولها من محصول موسمي إلى منتج متاح طوال العام، ما غيّر شكل المطبخ المصري ذاته، وأدخل الطماطم في كل طبق تقريبًا، من طاجن البامية إلى العدس والملوخية والكشري.

رمز للمعيشة

تكتب جاول أن الطماطم أصبحت “لغة مشتركة بين المصريين”، لا يختلف حضورها بين حي شعبي أو مائدة فندقية. لكن وراء هذا الحضور اللذيذ، تختبئ قصة اقتصادية قاسية.

فعلى الرغم من أن مصر من أكبر منتجي الطماطم في العالم، بزراعة تتجاوز 400 ألف فدان سنويًا، فإن التضخم وارتفاع أسعار الوقود والأسمدة والتغيرات المناخية تضعف الجدوى الاقتصادية للمزارعين.

وباتت الطماطم – كما ترى جاول – مؤشرًا غير رسمي للاقتصاد المصري: فعندما ترتفع أسعارها، يتحدث الناس عن “الطماطم المجنونة” كنايةً عن اضطراب السوق وغلاء المعيشة.

بين الحداثة والتقليد

اليوم، تغيّر شكل العلاقة بين المصريين والطماطم. فقد هيمنت المنتجات الصناعية مثل معجون الطماطم وصلصاتها المعلّبة على المائدة الحضرية، فيما ظلت الطماطم البلدية المزروعة في مواسمها تحتفظ بمكانة خاصة في القرى والبيوت القديمة، حيث تُهرس باليد وتُطهى على نار هادئة.

هنا، تلتقي الحداثة بالتقليد في مشهد غذائي يعكس طبيعة المجتمع المصري ذاته: التكيّف دون فقدان الجذور.

مرآة للمجتمع المصري

ترى جاول أن قصة الطماطم هي قصة مصر: كيف استوعب المصريون الوافد، وأعادوا تعريفه بطريقتهم الخاصة.

فمن ثمرة غريبة جاءت من العالم الجديد إلى رمز معيشي حاضر في كل بيت، تختصر الطماطم رحلة شعبٍ استطاع تحويل الغريب إلى مألوف، وتطويع التحدي إلى جزء من الحياة اليومية.

الرئيس نيوز
موقع إخباري متخصص في الشأن السياسي المصري والعربي والدولي .. هنا تجد التحليل والكواليس
الرئيس نيوز
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار مصر:

بأمر القانون.. هذه الفئات لن تحصل على شقق بديلة للإيجار القديم

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
3

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2202 days old | 1,213,772 Egypt News Articles | 19,377 Articles in Nov 2025 | 1,749 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 29 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل