اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة يتعرضون لأي خطر قد يتعرض له باقي المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة 'واشنطن بوست' قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط: 'نسعى جاهدين لإنجاز شيء ما، ونأمل أن يتم ذلك قبل زيارة الرئيس. نبذل قصارى جهدنا، ونعمل ليلا ونهارا'.
وأشار إلى أنه 'خلال العام والنصف الماضيين، نجحنا في إطلاق سراح أكثر من 130 محتجزا، كانت هذه وساطتنا'، مضيفا 'تفاوضنا على الصفقة الأولى في نوفمبر 2023. أطلق سراح 105 من النساء والأطفال والأجانب. ونجحنا في الوصول إلى الهدنة الثانية في يناير 2025. وأُطلق سراح دفعة أخرى من 33 محتجزا في صفقة تبادل أسرى بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر، والآن نسعى لإطلاق سراح الباقين'.
وأكد الوزير أنه 'باعتباري وسيطا، أحاول قدر الإمكان عدم انتقاد طرف على حساب آخر، ولكن هناك الكثير من المشاكل والانتهاكات التي حصلت في الصفقة الأولى والتي لم تسمح لنا بكسب الثقة بين الأطراف للاستمرار في المرحلة الثانية من الصفقة'.
وشدد على أن عودة إسرائيل للحرب في قطاع غزة، جعلت الوضع الإنساني كارثيا، لافتا إلى أن 'المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى غزة منذ أكثر من خمسة أسابيع.. هناك مجاعة'.
وأكد أن قطر تجري محادثات مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي من أجل إيجاد منفذ يمكن من خلاله إدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح ردا على سؤال حول مستقبل قطاع غزة: 'السؤال المحوري هو كيفية إنهاء الحرب ووضع غزة في وضع لا تعرضه لخطر الحرب يوميا. إذا كان هذا يتطلب حكومة فلسطينية جديدة في غزة، فيجب أن يحدث. نحن ندعم حصول الفلسطينيين على حكومة تكنوقراط. نحن نُدرك حجم البؤس الذي خلفته أحداث السابع من أكتوبر والحرب. لا أعتقد أنه يمكننا العودة إلى الوضع نفسه'.
وردا على سؤال حول نية الرئيس ترامب خلال زيارته للخليج إعلان تأييده لقيام دولة فلسطينية، قال آل ثاني: 'لم نسمع شيئا كهذا، لكن هذا هو الحل الأمثل.. لطالما آمنت قطر منذ البداية بحل الدولتين'.
المصدر: واشنطن بوست