اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
نظمت مديرية الشباب بالوادي الجديد بالتعاون مع كنيسة السيدة مريم بقطاع الخارجة، مبادرة كمل “الزغروطة” لتنمية الأسرة المصرية لتصبح أسرة كاملة صحية خالية من الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب، وذلك بمشاركة 150 فردًا.
وقالت المديرية في بيان لها إنه تم خلال اللقاء شرح أهداف المبادرة التي تستهدف التوعية بمخاطر زواج الأقارب، وضرورة عمل الفحص الطبي قبل الزواج، والتوعية بالأمراض الشائعة من زواج الأقارب، والتنوية عن المدة الزمنية للمبادرة والفئات المستهدفة.
كما شملت فعاليات المبادرة التطرق لسلبيات الزواج من الأقارب، والذي ينتج عنه أطفال يعانون صعوبات في الإدراك، وعيوبًا في القلب، وإعاقات سمعية، فضلًا عن غيرها من الأمراض الوراثية.
كما قد يزيد هذا النمط من الزواج، من فرص وراثة الطفل نسختين من جينات معيبة من أحد الأقارب السلف المشتركين بين الأب والأم، وبالتالي تكريس اضطرابات جينية متنحية.
وفى نهاية المبادرة دارت حوارات ومنقاشات بين الشباب،ومن بين الاسئلة التى طرحت، متى يكون زواج الاقارب امنا،وتم الرد علي كافه التساولات خاصة، أن المبادرة تأتي في إطار حرص الدولة على حماية صحة الأسرة وبناء مجتمع سليم، من خلال نشر الوعي بمخاطر زواج الأقارب وما يترتب عليه من أمراض وراثية واضطرابات نفسية قد تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.