اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
أعلن وزير الاتصالات الإيراني أن بلاده تعرضت لهجمات سيبرانية بصورة رهيبة قدرها بـ 20 ألف هجوم خلال حرب ال12 يوم، وذلك في محاولة لشل قدرات إيران، و رغم ذلك تغلبت على المعوقات علاوة على جهد مخابراتي معادي في اغتيال علماء وقادة إيران.
وذكرت صحيفة إيران إنترناشونال، أن الموساد تعمّد تسريب موعد هجوم إسرائيلي عبر عميل مقرّب من حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، ما دفعه إلى التوجه لموقع محدد جرى فيه اغتياله.
وذكرت أن هذه لم تكن العملية الوحيدة، إذ تمت دعوة أمير علي حاجي زادة، قائد سلاح الجو والفضاء في الحرس الثوري، إلى اجتماع مزيف مع عدد من نوابه، وبعد تجمعهم تم استهدافهم جميعا بصاروخ واحد، ورغم أن المحادثة كانت مزورة، فإن نبرة المتصل بدت مقنعة إلى حد كبير، ما دفع القادة للحضور دون تردد.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الموساد استخدم تقنيات متطورة لتصفية كبار المسؤولين الإيرانيين، منها تحليل عينات دي إن إيه والتعرف على الوجوه عبر كاميرات المراقبة.
كما كشفت أن درجة اختراق الموساد لحياة القادة الإيرانيين كانت شديدة الدقة، إلى درجة أن إسرائيل تمكنت بعد أربعة أيام فقط من اغتيال غلام علي رشيد من تصفية خلفه في قيادة هيئة الأركان المركزية خاتم الأنبياء، اللواء علي شادماني.
ووفقًا للمصادر، تمكن الموساد من تحديد موقع شادماني من خلال عملية رقمية متقدمة شملت اختراق أنظمة كاميرات المراقبة في طهران والحصول على عينة DNA منه، واستخدام نظام ذكاء اصطناعي للتعرف على ملامحه، وتم رصده في منطقة زعفرانية بطهران، حيث جرى اغتياله بواسطة طائرة مسيّرة في 27 يونيو.