بعد مواجهة ترامب وهاريس.. مناظرة مرتقبة بين نائبيهما جيه دي فانس وتيم والز

أكدت تقارير أمريكية أن مناظرة دونالد ترامب الرئس السابق والمرشح الجمهوري امام كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي، مساء اليوم الثلاثاء، ستكون حاسمة ضمن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، فمن المقرر عقد مناظرة قريبا بين نائبيهما وهما 'جيه دي فانس' و'تيم والز' لدعم حظوظ كل مرشح في السباق.

ووفق تقرير لـ'bbc' يستعد كل من 'جيه دي فانس' و'تيم والز' نائبا الرئيس الأمريكي المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، لمناظرة قريبا في أول مواجهة بين النائبين المرتقبين.

ومن المقرر عقد مناظرة بين نواب المرشحين'جيه دي فانس' و'تيم والز' في الأول من أكتوبر المقبل على قناة CBS News، الأمريكية، حيث تساهم مناظرات النواب في دعم موقف المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس.

ومع ثقة ترامب في ادائه دعا إلى مواجهتين أخريين على الأقل ضمن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، حيث يسعى بشكل خاص إلى إقامة مناظرة على أرض أكثر ودية على شبكة 'فوكس نيوز' وبحضور جمهور كبير، لأن مناظرة اليوم بينه وبين هاريس على شبكة 'ABC'ستكون بدون جمهور.

فيماقالت حملة هاريس إنها ستقيم ما إذا كانت ستجري مناظرة ثانية أمام ترامب في أكتوبر أم لا، بمجرد انتهاء مواجهتهما الأولى.

وكانت لجنة المناظرات الرئاسية غير الحزبية (CPD)تشرف على مثل هذه المناظرات سواء الرؤساء المرشحين أو نوابهم منذ عام 1988 لكن تم تهميش دورها لصالح شبكات التلفزيون التي تتعامل مباشرة مع الحملات الانتخابية.

وألقت لجنة المناظرات الرئاسية، التي كانت تنوي تنظيم ثلاث مناظرات في سبتمبر وأكتوبر بين المرشحين، باللوم على حملة بايدن قبل خروجه من السباق الرئاسي لفشلها في الالتزام بالتقاليد الخاصة بعقد المناظرات الرئاسسية.

وضمن مناظرة ترامب وهاريس مساء اليوم، استعد الرئيس السابق عبر الاستعانة بمستشارين بارزين وهم تولسي جابارد، عضو الكونجرس الديمقراطي السابقة التي اشتبكت مع هاريس خلال مناظرات الانتخابات التمهيدية للحزب لعام 2020، وعضو الكونجرس الجمهوري عن ولاية فلوريدا مات غيتز.

فيما تستعد هاريس من خلال العمل مع المحامية في واشنطن كارين دان، التي ساعدت السياسيين الديمقراطيين في التخطيط للمناظرات لمدة عقدين تقريبًا.

من ناحية أخرى، سيتخلى ترامب عن معظم تكتيكات التحضير للمناظرة الكلاسيكية، وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، وسيحاول مخاطبة الناخب الأمريكي وليس الهجوم على منافسيه.