اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
شهدت مدينة أبو سمبل السياحية جنوب محافظة أسوان، اليوم الأربعاء، حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، بحضور آلاف السائحين من مختلف أنحاء العالم.
واخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقداس، إذ استمرت لمدة 20 دقيقة.
من جانبه، قال الأثري فهمي محمود الأمين مدير عام آثار أسوان والنوبة، إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات بالتعاون مع محافظة أسوان لخروج الاحتفالية في أبهى صورها، بالإضافة إلى تسهيل عمليات دخول السائحين لمشاهدة الظاهرة.
في السياق ذاته، أضاف أحمد مسعود مدير آثار أبو سمبل، أن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها، إذ يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان وجسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين خاصة في علوم: 'الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير'، مؤكدا أن الدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان.
وأكد مسعود، أن هذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر، والأخرى يوم 22 فبراير، إذ تحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة 'أمون ورع حور' لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.


































