اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
تجلط الدم .. قالت الرابطة الاتحادية لأطباء الباطنة الألمان إن تجلط الدم هو انسداد جزئي أو كلي في أحد الأوعية الدموية بسبب جلطة دموية (خثرة)، وعادة ما تتأثر الأوردة العميقة في الساقين بشكل خاص.
ومع ذلك، يمكن أن يحدث تخثر الدم أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم، على سبيل المثال في الذراعين أو الحوض أو حتى الدماغ.
واقرأ أيضًا:
أوضحت الرابطة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى تخثر الدم تتمثل في الآتي:
قلة الحركة (مثل الرحلات الطويلة والراحة في الفراش ووضع الجبائر الجبسية)
الجراحة (وخاصةً جراحات العظام أو البطن)
الحمل وفترة ما بعد الولادة
استخدام موانع الحمل الهرمونية أو العلاج بالهرمونات البديلة
أمراض السرطان، التي تزيد من احتمالية التجلط
وشددت الرابطة على ضرورة الخضوع للرعاية الطبية فور ملاحظة هذه الأعراض، وذلك لتجنب المضاعفات الخطيرة المحتملة مثل الانصمام الرئوي، الذي يهدّد الحياة.
يهدف علاج تخثر الدم إلى إذابة الجلطة أو منع انتشارها، وتشمل سبل العلاج:
مضادات التخثر: أدوية مُميِّعة للدم مثل الهيبارين (في البداية) ومثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (مثل أبيكسابان وريفاروكسابان) للعلاج طويل الأمد.
العلاج بالضغط: تدعم جوارب الضغط الطبية عودة الدم الوريدي وتمنع التورم.
الحركة: يُحسِّن التمرين المُبكر تدفق الدم، على عكس التوصيات السابقة، ينبغي الآن تجنب الراحة في الفراش.
إذابة الخثرة أو الجراحة (استئصال الخثرة): في حالات التخثر الجسيم المصحوب بتلف وشيك في الأنسجة أو الانسداد الرئوي غير المستقر، بحسب دي بي إيه.
من المهمّ الالتزام بمدة العلاج الموصوفة، والتي عادة ما تتراوح من 3 إلى 6 أشهر على الأقل، وفي حال وجود خطر دائم للإصابة بتجلط الدم، فقد يلزم تناول أدوية طويلة الأمد.