اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٦ شباط ٢٠٢٥
مخاوف كثيرة منتشرة في الأوساط العلمية ووكالات الفضاء بعد إعلان عدد من علماء الفلك عن إمكانية اصطدام كويكب ضخم بالأرض وذلك خلال السنوات المقبلة، كما ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الدولة المعرضة لخطر اصطدام الكويكب، والذي يُعرف باسم (2024 YR4).
يُقدر علماء الفلك حجم الكويكب الذي تم اكتشافه في نهاية العام الماضي، بحجم تمثال الحرية في نيويورك أو حجم ساعة بيج بن في لندن، ويبلغ قطره من 40 إلى 90 مترً.
أشار العلماء إلى أن كويكب (2024 YR4) قد يسبب كارثة، حيث يؤدي اصطدامه بالأرض إلى حدوث انفجار ضخم، إذ أن الطاقة الناتجة من الاصطدام ستصل إلى 8 ميجا طن من مادة TNT))، وهو ما يعادل 500 ضعف قوة القنبلة النووية، والتي تم إلقاءها نهاية الحرب العالمية الثانية على اليابان وتحديدًا على هيروشيما (قنبلة هيروشيما).
أضاف العلماء أن موعد اصطدام الكويكب بالأرض سيكون في 22 ديسمبر عام 2032، وأن معظم الكويكبات ليست صخورًا صلبة، ولكنها عبارة عن أكوام من الأنقاض تتكون من مجموعات من الصخور السائبة والرمل والحجارة، والتي تتجاذب سويًا بفعل الجاذبية الضعيفة المتبادلة للفضاء.
أشارت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى أن هناك 9 دول مهددة بالتعرض لخطر الاصطدام، حيث كشف العالم ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء التابع لوكالة ناسا، أن المنطقة المحتملة للتعرض لخطر الاصطدام تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى جنوب آسيا وبحر العرب وقارة أفريقيا، لكنه أكد على أنه لا يمكن التحديد الدقيق لموقع سقوط الكويكب لأنه سيعتمد على دوران الأرض أثناء لحظة الاصطدام.
وفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا فإن الدول المهددة بخطر الاصطدام هي:
الجدير بالذكر أن كوكب الأرض قد تعرض لحادثة اصطدام كويكب يُسمى (تونغوسكا) وذلك في عام 1908 عندما اخترق الكويكب الغلاف الجوي للأرض وأدى إلى تدمير نحو 2150 كيلو متر من الغابات في منطقة سيبيريا بروسيا.