اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٤
يعد ستيفن كينج من أشهر كتاب الرعب حول العالم، فقد ملأ السينما رعبَا بقصصه المشوقة حيث نال عدد كبير من أعماله الروائية، إعجاب صناع السينما والتلفزيون بهوليوود، وتحولت لأعمال سينمائية ومسلسلات مُرعبة تخطف أذهان المشاهدين.
وفي حوار مع كاتب الرعب ستيفن كينج، مع صحيفة ذى جارديان البريطانية، يكشف ذكرياته مع الكتب، وما الكتب التي استحوذت على خياله منذ الصغر وحتى اليوم.
وإلى نص الحوار:
عندما كنت في الخامسة من عمري، في شقتنا في الطابق الثالث في ستراتفورد بولاية كونيتيكت، كان الكتاب هو 'قبعات بارثولوميو كوبينز الخمسمائة' للدكتور سوس.
هو كتابThen There Were None للكاتبة أجاثا كريستي، أرى إنه كتاب مثالي من نوعية القصص التي تحكي عن 'من هو القاتل'؟
'أمير الذباب' للكاتب ويليام جولدينج، لقد كنت مهتمًا به جدًا، هل تعلم كيف كان الأطفال في ذروة جنونهم بـ هاري بوتر؟ كنت أنا مجنون في ذلك الوقت بـ ورالف وجاك، أبطال رواية 'أمير الذباب'.
كنت في الثانية عشرة من عمري عندما قرأت رواية 'ستادز لونيجان' للكاتبجيمس تي فاريل، وهي عبارة عن ثلاثية حول الحياة الأمريكية، لقد فعلت هذه الرواية ما فعلته الروايات الصبيانية معي ولكنها استحوذت على اهتمامي في عالم الكبار.
لقد فهمت الرواية من البداية، إنها ثلاثية تحكي قصة مراهق متفائل من شيكاغو أثناء فترة الكساد إلى أن يتحول في الرواية الثالثة إلى مدمن كحوليات مرير، لقد أثارت هذه الرواية سخرية مراهقتي وقدمت صورة خيالية للقوى المجتمعية التي كانت تسحق الأميركيين وقتها، وبعد عام أو عامين حلت رواية 'عناقيد الغضب' للكاتب شتاينبك محلها باعتبارها كتابي المثالي عن الكساد.
'أمير الذباب' كانت تدور أحداثها حول الأطفال، وكنت طفلًا وقتها، كانت حبكة الرواية بسيطة وكان انحدارها إلى الوحشية أمرًا صدقته، قرأتها في سن الثانية عشرة ــ ولم أدرك إلا لاحقًا الرمزية الكامنة وراء أحداث الرواية، وشعرت أنه إذا تمكنت من القيام بشيء مثله، فسأكون سعيدًا، وصدقوني، كنت على حق.
رواية 'حديقة الرمال' لإيرل تومسون، وأردت أن أعيد قرأته لأعرف ما إذا كان الكتاب راديكالي كما كنت أتذكره، وكان كذلك، وأيضًا 'المخرج الأخير إلى بروكلين' لـ هوبرت سيلبي الابن، وكان أفضل مما أتذكره.
في الأغلب هو رواية الرداءThe Robe للكاتب لويد سي دوجلاس.
هو 'القلب صياد وحيد'The Heart is a Lonely Hunter لكارسون ماكولرز، وكانت قد كتبته امرأة شابة لم تكن في الحقيقة أكثر من طفلة، ويركز الكتاب على أهمية الفنان والرسام جون سينجر.
كتابAfter Midnight، وهو عبارة عن مجموعة قصصية من تأليف دافني دو مورييه، والتي ستُنشر في أكتوبر 2025.