شروط الأهلي في المدرب الجديد.. وهذه الأسماء رفضت تدريب الفريق بشكل قاطع

يواصل النادي الأهلي تكثيف جهوده خلال الفترة الحالية، لحسم ملف المدير الفني الجديد في أسرع وقت ممكن، من أجل منح الجهاز الفني فرصة الإعداد المبكر للفريق، استعدادًا لخوض منافسات كأس العالم للأندية، التي يسعى خلالها المارد الأحمر لتحقيق مشاركة قوية تليق بتاريخه الكبير.

وتسود حالة من الغموض حول هوية المدرب الجديد للفريق، مع تلميحات إلى وجود أسماء بارزة مطروحة على طاولة البحث، بعضها نال إعجاب الجماهير من قبل.

ورغم الضغوط الجماهيرية والإعلامية لحسم هوية المدرب الجديد سريعًا، يبدو أن رئيس النادي، محمود الخطيب، يتبنى رؤية مغايرة، ترتكز على التروي واختيار مشروع فني طويل الأمد.

وشهدت مفاوضات النادي الأهلي مع المدرب الألماني ماركو روزه، المدير الفني السابق لبوروسيا دورتموند، تعثّرًا جديدًا بسبب خلافات مالية تتعلق بالراتب والمكافآت، إلى جانب تباين وجهات النظر بشأن تشكيل الجهاز المعاون. 

كان ماركو روزه يتصدر قائمة المرشحين لتولي تدريب الفريق، التي ضمّت أيضًا أسماء بارزة مثل مواطنه روجر شميت، والبرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لنادي الفتح السعودي، بالإضافة إلى فيتور برونو، المدير الفني السابق لبورتو.

وتعالت أصوات داخل النادي الأهلي، بضرورة إنهاء التعاقد مع البرتغالي جوزيه جوميز، عقب تعثر المفاوضات مع الألماني مارك روزة الذي تصدر ترشيحات النادي الأهلي.

ويرى أصحاب رأي التعاقد مع جوميز، المدير الفني لفريق الفتح السعودي، ان لديه عدد من المقومات تجعله قادرا على قيادة سفينة الأهلي. 

ومن اهم هذه المقومات: 

- معرفة جوميز  بأجواء الكرة المصرية، بعد تجربته الناجحة مع نادي الزمالك، لذا لا يحتاج وقت طويل حتى يتأقلم على الأجواء مع الفريق الأحمر.

- امتلاك البرتغالي فكرا هجوميا مميزا، وذلك يظهر في اختيارات عناصر خط الوسط وطريقة توظيف الجناحين، وهو ما يحتاجه الفريق الأحمر في الفترة المقبلة، في ظل وجود عناصر مثل إمام عاشور وأشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو ومحمود حسن تريزيجيه.

- اجادته التعامل مع المباريات الكبيرة، وهو ما يظهر في تجاربه الحالية في الدوري السعودي، وتجربته السابقة مع نادي الزمالك حيث تفوق على كولر فنياً في أكثر من مناسبة.

وأكد مصدر بالأهلي، أن السويسري رينيه فايلر، المدير الفني الأسبق للأهلي، يدخل ضمن قائمة مختصرة للمدربين المرشحين لتولي القيادة الفنية للفريق.

ورغم عدم فتح خطوط تفاوض رسمية معه حتى الآن، إلا أن اسمه يُطرح بقوة داخل أروقة اتخاذ القرار، وسط حالة من الجدل والانقسام بشأن عودته المحتملة، بسبب ظروفه الأسرية التي كانت سببًا رئيسيًا في إنهاء ولايته الأولى مع الأهلي، وهو ما يثير تخوف بعض أعضاء مجلس الإدارة من تكرار نفس السيناريو.

على الجانب الأخر، يرى عدد من أصحاب القرار داخل النادي، أن فايلر مدرب يتمتع بقدرات تكتيكية عالية، ونجح سابقًا في تقديم كرة قدم منظمة، كما حقق نتائج قوية في فترة وجيزة، مما يجعله خيارًا يستحق الدراسة.

وأكد المصدر، أن أحد الشروط الرئيسية التي وضعها الأهلي، تتمثل في ألا يكون مدرب قد سبق له وأن درب منتخبات خلال الفترة الأخيرة، وأن يكون صاحب تجربة أكبر مع الأندية. 

وأضاف، أن الأهلي في الوقت الراهن مازال في مرحلة جمع ملفات متعلقة بالمدربين والرواتب الخاصة بهم، من أجل الاستقرار على الاختيار الأنسب لقيادة الفريق،  موضحا أن بعض الأسماء رفضت بشكل مبدئي العمل في الدوري المصري، من بينهم الدنماركي بريان بريسكي مدرب فينورد السابق، وماركو روزه، وروجر شميدت، والمساعد السابق ليورجن كلوب في ليفربول بيب ليندرز.