لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٥
إذا بدأت تشعرين بأن منطقة تحت الإبط بدأ يتيغيّر لونها، فلا داعي للقلق. فهذه المنطقة من الجسم معرّضة بطبيعتها للتصبغات بسبب عوامل متعدّدة مثل الاحتكاك، إزالة الشعر، واستخدام بعض منتجات العناية. وبينما تسعى الكثير من النساء للحصول على بشرة موحّدة اللون، يجب أولاً فهم الأسباب الحقيقية وراء اسمرار هذه المنطقة، ثم اتخاذ خطوات عملية ولطيفة لتحسين مظهرها من دون تعريض الجلد للضرر.
أسباب اسمرار تحت الإبط
كغيرها من مشكلات الجلد، تقف وراء التصبّغات التي تطال منطقة تحت الإبط أسباب عدّة أبرزها:
الاحتكاك المتكرّر
تؤدي الملابس الضيقة، أو الاحتكاك الناتج عن الحركة المستمرة، إلى تهيّج الجلد وبالتالي اسمراره مع الوقت.
طرق إزالة الشعر
عملية إزالة الشعر بالشمع أو الحلاقة بشكل متكرّر وعنيف قد تتسبّب في التهابات صغيرة غير مرئية تؤدي إلى ما يُعرف بفرط التصبغ التالي للالتهاب.
منتجات العناية
بعض مزيلات العرق أو الكريمات التي تحتوي على مكوّنات عطرية أو زيوت نباتية قوية مثل زيت شجرة الشاي أو اللافندر، قد تكون مهيّجة للجلد، خاصة إذا كانت البشرة حساسة.
مشاكل صحية كامنة
في بعض الحالات، يكون الاسمرار علامة على حالات مثل الشواك الأسود Acanthosis Nigricans، وهي حالة قد ترتبط بمقاومة الإنسولين أو السكري من النوع الثاني، وتستدعي استشارة الطبيب.
علاجات طبية لتفتيح تحت الإبط
هناك بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في التخفيف من هذه المشكلة وتعتمد على خلطات طبيعية. ولكن تبقى العلاجات الطبيّة أكثر فعالية وتعطي نتائج أسرع. ولكن على الرغم من أن تفتيح البشرة مسألة تهتم بها الكثيرات من النساء، فإن استخدام المنتجات بشكل مفرط أو غير صحيح قد يؤدي إلى نتائج عكسية. فبعض الكريمات قد تحتوي على مواد محظورة مثل الزئبق أو تركيزات غير آمنة من الهيدروكينون، لذا من الضروري اختيار المنتجات من مصادر موثوقة واستشارة طبيب الجلد قبل البدء بأي علاج مكثف.
إليكِ أبرز العلاجات الطبية التي يتم اعتمادها لتفتيح البشرة تحت الإبط:
التقشير الكيميائي الخفيف الذي يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتسريع تجدد البشرة، مما يخفّف من التصبغات.
علاج بالليزر وهو يُستخدم للتخلص من التصبّغات أو إزالة الشعر بطريقة تقلّل من تهيّج الجلد.
كريمات موصوفة طبياً يتم وصفها على يد الطبيب وتكون عبارة عن كريمات تحتوي على مكوّنات فعالة مثل الهيدروكينون، لكن يُنصح باستخدامها تحت إشراف طبي فقط لتجنّب الآثار الجانبية مثل ترقّق الجلد أو الحساسية.