اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٤
بدأ انتعاش بيع محصول الفراولة الذي يتم تصديره للخارج بسبب جودته وإنتاجيته العالية، فهي واحدة منالمحاصيل الزراعية الاستراتيجية الهامة، لتوفير عملة صعبة للدولة المصرية، فضلا عن انتشارها في السوق المحلية بجميع المحافظات خلال الأيام الحالية، ويمر محصول الذهب الأحمر بعدد من المراحل بداية من حصادها ثم فرزها وتعبئتها في الكراتين حتى يتم تصديرها إلى الخارج.
وشهدت قرية «إبشادى» بمحافظة المنوفية، بهجة وفرحة عارمة تستقر على أوجه وقلوب المزارعين أثناء حصاد الفراولة داخل الأراضى الزراعية، بعد فترة عناء وجهد لزراعة ورى المحصول خلال الأشهر الماضية، لتفتح أمامهم أبواب الرزق.
لا تنتهى مهام المزاعين عند قطف المحصول، فيقول جمعة الغندور، أحد المزراعين: «بعد مرحلة الجمع من الأرض ننتقل إلى خيمة فرز وتعبئة الفراولة فى علب ووضعها فى الكراتين تمهيداً لبيعها إلى المورّد، الذى يعيد فرزها وتصديرها إلى الخارج فى الدول العربية والأوروبية وأمريكا»، مما يوفر عملة صعبة للدولة، وأرباحاً للمزارعين الذين أصبحوا يتوسعون فى زراعة الفراولة عاماً بعد عام.
ويرى «الغندور» أن محصول الفراولة يوفر آلاف فرص العمل للشباب والعمال، بداية من مرحلة الحصاد التى تتطلب كثيراً من العمالة، وبعد ذلك مرحلة التعبئة والتغليف التى تحتاج إلى الأيدى العاملة، فضلاً عن النقل إلى المصانع والشركات، التى تعتمد على الفراولة فى إعداد كثير من الأكلات والمشروبات مثل المربى والعصير.
ويقول ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة، لـ«الوطن»، إن محافظة المنوفية توسعت فى زراعة الفراولة خلال السنوات القليلة الماضية بسبب العائد المادى الكبير للمزارع، وتبلغ المساحة المزروعة منها 1622 فداناً و18 قيراط، كما أن الإنتاجية جيدة ومرتفعة هذا العام لخصوبة الأرض الزراعية والمناخ المعتدل، حيث يتم بيعها فى السوق المحلى وتصديرها إلى الخارج لتوفير عملة صعبة للدولة.