«التحول الرقمي والاستدامة» رؤى مستقبلية للحكومات العربية في قمة الإمارات

انطلقت فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 أمس الثلاثاء، في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» وهو سنوي تنظمه دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُعتبر منصة مهمة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه الحكومات العربية في ظل التطورات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية السريعة. تُقام القمة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتجمع قادة الحكومات ووزراء ومسؤولين وخبراء من مختلف الدول العربية والعالم.

وتجمع القمة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى 140 حكومة و80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، مع مشاركة أكثر من 6000 شخص من قادة الفكر والخبراء العالميين، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).

تتضمن جلسات حوارية يشارك فيها قادة عرب ودوليون لمناقشة قضايا مثل التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، الاستدامة، وتمكين الشباب، ويتم استعراض تجارب ناجحة في تطوير الحكومات وتبادل الخبرات بين الدول.

تناقش مواضيع مثل الحكومة الذكية، الابتكار في الخدمات العامة، وتحسين جودة الحياة، وتُعقد ورش عمل متخصصة حول تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في القطاعات الحكومية.

وتُعرض خلال القمة أحدث الابتكارات التكنولوجية التي يمكن أن تدعم تحول الحكومات إلى حكومات ذكية، ويتم استعراض مشاريع رائدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، بلوك تشين، والبيانات الضخمة.

وتشهد القمة توقيع اتفاقيات بين الحكومات العربية والقطاع الخاص لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والاستثمار. كما يتم إطلاق تقارير مهمة حول مستقبل الحكومات والتحول الرقمي، ودعم التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

ويتم تكريم الوزراء خلال القمة العربية للحكومات، وهم الذين قدموا إسهامات بارزة في تطوير العمل الحكومي في بلدانهم. كما تُوفر القمة منصات تفاعلية للزوار للتعرف على أحدث الحلول التكنولوجية والخدمات الحكومية المبتكرة.

تعزيز التعاون بين الحكومات العربية، واستشراف مستقبل الحكومات في ظل التطورات التكنولوجية، وتحفيز الابتكار في القطاعات الحكومية، وتعزيز الاستدامة وجودة الحياة في المنطقة العربية.

وتُعد القمة العربية للحكومات فرصة مهمة لتبادل الخبرات واستشراف مستقبل العمل الحكومي في العالم العربي، وتؤكد على دور الإمارات كمركز إقليمي للابتكار والتحول الرقمي.