اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
عبد الفتاح علي المغربي، مواطن مصري عاد إلى وطنه بعد 35 عاما قضاها في ليبيا؛ ليُفاجأ بأنه متوفى في السجلات الحكومة وباستخراج أبنائه شهادة وفاة وسط صراع على ميراثه.
الواقعة الغريبة تكشف مأساة إنسانية واجهها المواطن المصري (68 عاما) قبل عقود وعاد ليعيش باقي فصولها اليوم، إذا قال إنه اضطر إلى الاغتراب بعد خلافات أسرية حادة مع زوجته التي طردته إلى الشارع بعدما أنجب منها طفلين -ولد وبنت- ولم يجد مأوى سوى الطرقات وأحد المساجد، وأحيانا داخل 'النعش' الخشبي في المسجد ليحتمي من برد الشتاء القارس.
ويضيف المغربي أن أحد الأشخاص اقترح عليه السفر إلى ليبيا للعمل والعيش هناك، نظرا لسهولة السفر لأنه لن يحتاج سوى بطاقة هوية، وبالفعل غادر عبد الفتاح بلده إلى ليبيا بعد عام من التشرد بحثا عن فرصة جديدة، وبالفعل تمكن من بناء حياته من جديد على مدار 35 عاما قضاها هناك، وتزوج وأنجب أولاداً آخرين.
ويقول عبد الفتاح إنه تلقى في أحد الأيام اتصالا من شقيقه في مصر، والذي أخبره بوفاة والديه فتحركت مشاعره وقرر العودة إلى مصر مجددا وإعادة ترتيب حياته، لكنه واجه مأساة جديدة، وهي أنه متوفى في سجلات الحكومة، وأنابنه يساومه على الميراث.
وأوضح أن أبناءه من زوجته الأولى استخرجوا له شهادة الوفاة، ودخلوا في خلاف مع شقيقاته حول الميراث رغم كونه حيا يرزق، مضيفا أنه طلب شهادة من ابنه ليثبت وجوده حيا، لكن نجله ساومه وطلب منه 100 ألف جنيه.
وطالب عبدالفتاح الجهات الحكومية بالتدخل وإعادة إثبات شخصيته واستخراج شهادة ميلاد جديدة ليتمكن من الحصول على بطاقة الرقم القومي واسترداد حياته وحقوقه القانونية.
المصدر: الشروق + مصراوي