اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٣ أيلول ٢٠٢٥
الاضطراب العاطفي الموسمي، المعروف اختصارًا بـ (SAD)، هو أحد أشكال الاكتئاب الذي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتغير الفصول، يظهر غالبًا مع أواخر الخريف ويستمر خلال فصل الشتاء، حيث تقل ساعات النهار ويضعف التعرض لأشعة الشمس، ويتميز هذا الاضطراب بتغيرات في المزاج والسلوك، مما يجعله حالة نفسية تحتاج إلى الانتباه والعلاج.
تتعدد الأعراض المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، وقد تختلف في شدتها من شخص إلى آخر. ومن أبرزها:
لم يحدد الباحثون سببًا قاطعًا وراء الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي، إلا أن هناك عدة نظريات علمية تفسّر حدوثه:
قلة ضوء الشمس تؤثر في إيقاع الساعة الداخلية للجسم، مما يسبب اضطرابًا في المزاج والنوم.
انخفاض مستوى مادة السيروتونين، المسؤولة عن الشعور بالسعادة، قد يزيد من احتمالية الاكتئاب.
قلة التعرض للشمس في الشتاء تقلل إنتاج هذا الفيتامين المهم في تنظيم المزاج.
قد يؤدي غياب الضوء الكافي إلى إفراز زائد للميلاتونين، مما يسبب الخمول والنعاس.
القلق والتوتر المصاحبان لتغير المزاج قد يكونان جزءًا من دائرة مفرغة تزيد من حدة الاكتئاب.
يُلاحظ أن هذا الاضطراب أكثر شيوعًا بين الفئة العمرية ما بين 18 و30 عامًا، كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال، ويزداد احتمال الإصابة إذا كان الشخص:
تتنوع الأساليب العلاجية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي مثل:
استخدام أجهزة إضاءة خاصة تحاكي ضوء الشمس، ما يساعد على تحسين المزاج.
جلسات علاج بالكلام تهدف إلى تعديل الأفكار السلبية والتعامل مع الأعراض بشكل صحي.
قد يصفها الأطباء في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، إما منفردة أو بجانب العلاج بالضوء.
قضاء وقت أطول في الهواء الطلق خلال النهار يساهم في تحسين الحالة النفسية.
يمكن أن تساعد في تعويض النقص الناتج عن قلة التعرض للشمس، لكن يجب تناولها باستشارة الطبيب.


































