بعد فوزهما بجائزة نوبل في الفيزياء.. من هما الأمريكي جون هوبفيلد والكندي جوفري هينتون؟

أعلنت أكاديمية نوبل السويدية عن فوز الأمريكي جون هوبفيلد والكندي جوفري هينتون بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024، وذلك تقديرًا لأبحاثهما المبتكرة في مجال 'التعلم الآلي'، والذي أسهم بشكل كبير في تطوير الذكاء الاصطناعي.

وخلال السطور التالية نستعرض المعلومات حول الأمريكي جون هوبفيلد والكندي جوفري هينتون الذين فازوا بالجائزة.

وُلِد الأمريكي جون هوبفيلد عام 1934، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية سوارثمور في عام 1954، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كورنيل، بعد ذلك أصبح عضوًا في هيئة التدريس في جامعة كاليفورنيا، وجامعة برينستون، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، كما شغل منصب أستاذ فخري في علم الأحياء الجزيئي لمدة 35 عامًا.

وساهم بشكل ملحوظ في تطوير نماذج الشبكات العصبية، لا سيما نموذج الشبكة العصبية المعروف باسم 'شبكة هوبفيلد'، الذي يُستخدم في معالجة المعلومات.

وركزت أبحاثه على كيفية استخدام توقيت وتزامن جهود الفعل في مجالات الحوسبة العصبية الحيوية، من بين أوراقه البحثية الأكثر تأثيرًا، تتصدر 'مساهمة الإكسيتونات في ثابت العزل المعقد للبلورات' التي نُشرت في الثمانينات.

ولد الكندي جوفري هينتون عام 1947، ودرس في جامعة كامبردج، وتخرج منها حائزًا على درجة بكالوريوس في الآداب في علم النفس التجريبي، ثم واصل دراسته في جامعة إدنبره، حيث حصل على درجة الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي عام 1978، وذلك عن بحثه الذي كان تحت إشراف كريستوفر لونغويت هيغنز.

وبعد حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة ساسكس، عمل في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، بسبب صعوبات في الحصول على تمويل في بريطانيا، ثم انتقل للعمل في جامعة كارنيغي ميلون، واصبح المدير المؤسس لوحدة علم الأعصاب الحاسوبية في مؤسسة غاتسبي الخيرية بجامعة لندن، وهو الآن أستاذ في قسم علوم الحاسوب بجامعة تورنتو، حيث يحمل كرسي الأبحاث الكندي في التعلم الآلي.

بالإضافة إلى ذلك، عمل كاستشاري في برنامج التعلم بالآلات والأدمغة في المعهد الكندي للأبحاث المتقدمة. في عام 2012، قام هينتون بتدريس دورة مجانية عبر الإنترنت حول الشبكات العصبية على منصة كورسيرا، وانضم هينتون إلى جوجل في مارس 2013 بعد استحواذ جوجل على شركته 'دي إن إن للأبحاث'، ويخطط لتقسيم وقته بين بحثه الأكاديمي وعمله في جوجل.

وركزت أبحاث هينتون على استكشاف طرق استخدام الشبكات العصبية في مجالات التعلم الآلي، والذاكرة، والإدراك الحسي، ومعالجة الرموز، وقد ألف أو شارك في تأليف أكثر من مئتي منشور تمت مراجعتها من قبل الأقران.