هل الصلاة في مسجد مبني على أرض مغتصبة حرام ؟..دار الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا حول مدى صحة الصلاة في مسجد أقيم على أرض مملوكة للجهاز، استولى عليها بعض المواطنين دون وجه حق.

 وذكر السائل أن الأرض المشار إليها مخصصة للمنفعة العامة، وقد تم التعدي عليها وبُني عليها مسجد خلال فترات الإجازات، في مخالفة صريحة للمخططات العامة للمدينة والضوابط القانونية المعتمدة لتخصيص أراضٍ لإقامة دور العبادة. 

وأضاف أن الجهة المختصة قد أصدرت بالفعل قرارًا بإزالة هذا البناء المخالف، بالرغم من وجود أربعة مساجد في محيط المنطقة، لا يبعد أقربها عن هذه البقعة سوى 300 متر فقط.

وفي ردها، أوضحت دار الإفتاء أن التعدي على الأرض العامة بهذا الشكل يُعد اغتصابًا شرعًا وقانونًا، مشيرة إلى أن إقامة مسجد على أرض مغصوبة لا يُكسبه الشرعية ولا يغير من حكم الغصب.

 واستدلت الدار بما ورد في كتاب 'المجموع شرح المهذب' للإمام النووي، والذي يؤكد أن الصلاة في الأرض المغصوبة حرامٌ بالإجماع، لأن الغصب محرم شرعًا باتفاق العلماء. 

وأضافت الدار أن الفقهاء قد اختلفوا في مدى صحة الصلاة في الأرض المغصوبة من الناحية الفقهية، إلا أن التحريم من حيث الإثم والمعصية لا خلاف عليه.

وأكدت دار الإفتاء أن بناء المسجد بطريقة غير مشروعة وعلى أرض ليست مخصصة له وفق القوانين واللوائح المعمول بها، لا يُكسب هذا البناء وصف 'المسجد' الشرعي، ولا يجوز اتخاذه مكانًا للصلاة، لأن في ذلك تعديًا وظلمًا، والدين لا يُبنى على باطل.

أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية، أنه في حالة الابن الذي بلغ من العمر 17 عاما ولا يصلى يجب على الأب التعامل معه بحكمة وليونة فالضرب في هذه الحالة له نتائج سلبية.

وأوضح أنه على الأب الاستمرار في تذكير ابنه بالله سبحانه وتعالى من حين لآخر، ولابد أن لا يكون رد فعل الأب في هذه الحالة منفردا.

وقال 'ممدوح' خلال إجابته عل سؤال : 'ابني يبلغ السابعة عشر من عمره ولا يصلى إلا إذا أجبرته بالعنف، وإن استجاب لي وذهب للصلاة فإنه يصلي مسرعا جدا، هل يجوز إجبار الأبناء على أداء الصلاة ' عبر فيديو على موقع اليوتيوب إن من فضل الله تبارك وتعالى على المسلمين، أمر كل أب وأم تعويد أبنائهم على الصلاة منذ الصغر حتى ينشأ الطفل في طاعة الله عز وجل،فإن نشء الابن على الطاعة والصلاة منذ الصغر لن يلجأ الأباء الى الإكراه والتعنيف في الكبر.