اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الأول ٢٠٢٤
مُسدس لضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي عُثر عليه بحوزة رئيس حركة “حماس” يحيى السنوار عقب اغتياله، فما قصته؟
في أثناء الوصول إلى جثمانه عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسدس بحوزة يحيى السنوار قائدحركة حماس، وكان ذلك هو الإشارة الأولى التي من خلالها استطاع جيش الاحتلال التعرف على هوية 'السنوار'.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن المسدس تعود ملكيته إلى ضابط إسرائيلي يُدعى محمود خير الدين قُتل على يد زملائه من جيش الاحتلال في عملية تسلل جنوب غزة عام 2018.
ووفقًا للتقارير ذاتها فإن 'خير الدين' كان تابعًا لوحدة العمليات الخاصة 'آن' وظلت هويته ومعلوماته واسمه وصورته وحتى مكان دفنه سرًا، ولم يُسمح بنشرها إلا في عام 2022.
وخلال أكثر من مناسبة، كان 'السنوار' دائمًا ما يستعرض هذا المُسدس الذي كان يعتبره دليلًا على فشل المهمة التي كان يقوم بها ذلك الضابط الذي قتله زملاؤه.
هذا وأعلن خليل الحية، القيادي بحركة حماس، رسميًا، اغتيال زعيم الحركة يحيى السنوار في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في معارك قطاع غزة، قائلًا: 'بكل معاني الكبرياء تنعي حركة حماس، القائد يحيى السنور، كان السنوار استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين'.
وأعلنت إذاعةجيش الاحتلال الإسرائيليمساء أمس الخميس، اغتيال زعيم حركةحماسيحيى السنوار، في عملية عسكرية بقطاع غزة.
ووفقًا لتقارير عبرية، من بينها صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، فإن الاحتلال استهدف إلى جانب السنوار القياديين فيحماسمحمود حمدان وهاني حميدان خلال الاشتباك.
وجاءت عملية الاغتيال بعد اشتباك مباشر بين قوة من جنود الاحتلال الإسرائيلي والسنوار ومرافقيه، حيث تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم، وزعمت القناة 12 الإسرائيلية بأن السنوار كان يرتدي سترة مزودة بقنابل يدوية عند وقوع الهجوم.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن الوزراء تلقوا تحديثًا تفصيليًا حول العملية التي أسفرت عن اغتيال السنوار.
وفي ظل هذه الأحداث، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى عقد مشاورات أمنية عاجلة لتقييم تداعياتاغتيال السنوارومناقشة الوضع الأمني في المنطقة.