اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
اتهمت أسرة المتوفي عبد الحميد معوض 78 سنة طبيب بمستشفي الباجور ، بالتسبب في وفاة والدهم عقب دخوله المستشفي ب 24 ساعة.
وأكدت ابنة المتوفي، أن والدها دخل المستشفي مصاب بارتفاع درجة الحرارة وحرقان في الصدر وشخصه أحد الأطباء بإصابته بجلطة غير مستقرة في القلب واوصي بحجزه.
وأضافت الابنة، أنه تم وضع والدها في غرفة رعاية عادية وليست الرعاية المركزة، ولم يقم الطبيب بالاطمئنان عليه أو متابعة حالته.
وتابعت أن حالة والدها تدهورت لعدم الاهتمام بها وتوفي بعد 24 ساعة من دخوله المستشفي رغم أن حالته الصحية كانت جيدة وكان بصحة جيدة ويعمل في أرضه الزراعية دون معاناة من اي شي، وقبل وفاته إصابته ارتفاع في درجة الحرارة وحرقان في الصدر.
واوضحت، أن الأهمال كان يتصدر في المستشفي رغم تحويلها من عام الي تخصصي إلا أن الأطباء لا يهتمون لحالة المرضي كما فعل معهم طبيب القلب الذين طالبوا مجيئه أكثر من مرة لمعرفة حالة والدهم وتشخيصها ولكن دون جدوى.
وتابعت الابنة، أنهم تقدموا بشكوى الي منظومة الشكاوي حيث حصلوا علي تقرير طبي من المستشفي بعد وفاة والدهم مختوم من رئيس قسم القلب.
وجاء رد المستشفي، أنه تم إجراء كافة الفحوصات الطبية للمريض ولكن حدثت مشادة مع اسرة المريض والطبيب النوبتجي نظرت لتواجد عدد كبير من اهل المريض داخل غرفة الكشف مما ادي الي تأخر العلاج.
واضافت المستشفي، أن المريض توقف عضلة القلب وحاولوا انعاشه ولكن دون نتيجة.
وتابعت المستشفي أنه تم فسخ التعاقد مع الطبيب النوبتجي لعدم سرعة الاستجابة وتم اتخاذ الإجراءات الإدارية معه.