اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٠ شباط ٢٠٢٥
تُعد الأيام البيض من كل شهر هجري فرصةً ثمينةً للمسلمين للتقرب إلى الله من خلال الصيام والعبادات، وتزداد أهمية هذه الأيام في شهر شعبان، الذي يسبق شهر رمضان المبارك، حيث يُستحب فيه الإكثار من الأعمال الصالحة والاستعداد للشهر الفضيل، ويُعتبر صيام الأيام البيض من السنن النبوية التي واظب عليها النبي محمد ﷺ لما فيها من فضل عظيم وأجر مضاعف.
الأيام البيض هي الأيام التي يكون فيها القمر بدرًا مكتملًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري.
وسُمّيت بهذا الاسم لبياض القمر في لياليها وإضاءته الكاملة.
وكان النبي محمد ﷺ يحرص على صيام هذه الأيام، وقد ورد عنه في الحديث الشريف: 'صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر كله' (رواه البخاري).
وفقًا للتقويم الهجري لعام 1446 هـ، فإن الأيام البيض لشهر شعبان توافق التواريخ الميلادية التالية:
يُستحب للمسلمين صيام هذه الأيام اقتداءً بالنبي محمد ﷺ، فقد قال: 'من صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد صام الدهر كله' (رواه الترمذي).
1. مضاعفة الأجر
يُعادل صيام هذه الأيام صيام الدهر كله، كما جاء في الحديث الشريف، مما يجعلها فرصة عظيمة لزيادة الحسنات.
2. رفع الأعمال إلى الله
شهر شعبان هو الشهر الذي تُرفع فيه الأعمال إلى الله، وكان النبي ﷺ يُحب أن يُرفع عمله وهو صائم، حيث قال: 'ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم' (رواه النسائي).
3. الاستعداد لرمضان
يُعتبر صيام هذه الأيام بمثابة تدريب للنفس وتهيئة لاستقبال شهر رمضان بروحانية عالية وعزيمة قوية.
وتُعد الأيام البيض من شهر شعبان فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله وزيادة الحسنات، فالحرص على صيامها وقيام ليلها يُهيئ النفس لاستقبال شهر رمضان المبارك بروح نقية وعزيمة قوية على الطاعة والعبادة.


































