اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
في حوار صريح ومليء بالاعترافات، واصل الإعلامي باسم يوسف كشف محطات فارقة في حياته خلال الجزء الثاني من لقائه مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج 'كلمة أخيرة' على قناة ON، متناولًا ردود الفعل على ظهوره الإعلامي الأخير، وأبرز مواقفه الشخصية والمهنية.
تحدث باسم يوسف عن ردود الفعل التي تلقاها بعد عرض الحلقة الأولى من اللقاء، والتي كشف خلالها أسرار فترة غيابه عن مصر، قائلًا: 'فيه ردود أفعال كتير، وكنت متوقع يكون فيه ردود أفعال مختلفة، لكن أكتر حاجة استغربتها لما قالوا ‘ده مش باسم، اتغير’… معلش يعني، 11 سنة عدت على الناس كلها، وأنا مش هفضل زي ما كنت في 2011. أنا عندي 51 سنة، وحياتي وأفكاري وظروفي اختلفت، ومستمتع بالتغير والتعلم'.
وأوضح أنه يُقدّر حنين الجمهور إلى فترة برنامجه الشهير، لكنه يرى أن ما يبحث عنه الناس حاليًا هو 'الترمومتر' الذي يقيس اتجاهاته وحدوده في الحديث.
وفي فقرة أخرى، كشف يوسف أن تعليمه والدته كيفية استخدام موقع 'يوتيوب' لمتابعة حلقاته كان أكبر خطأ ارتكبه، موضحًا: 'ماما قالت لي علّمني إزاي أدخل على يوتيوب، وكانت أسوأ غلطة في حياتي، لأنها بدأت تقرأ التعليقات وتشوف الشتيمة، وزعلت جدًا… وماعرفتش تستمتع بالبرنامج بعد كده'.
تطرق يوسف إلى حياته العائلية وتأثير شهرته على زوجته، قائلًا: 'مراتي هالة شافت كتير واتعذبت معايا… اتجوزنا قبل الثورة بشهرين، ومن أول يناير 2011 كل حاجة اتغيّرت. أنا اتشهرت ونجحت، وهي شافت قلق وخوف وشد أعصاب. عاوز أستغل الفرصة وأقولها: آسف على المقلب اللي شربتيه'.
وأضاف أن النجاح المهني جاء على حساب وجوده الأسري: 'عيلتك مش بيشوفوا غير غيابك… بتحاول تبرر لنفسك إنك بتشتغل علشانهم، لكن في النهاية اللي بيفتكروا هو وقت غيابك'.
باسم يوسف أكد أنه لا يمكنه تصنيف علاقته بالجمهور المصري أو اختزالها في مواقف سياسية محددة، قائلًا: 'ما أقدرش أقول الجمهور بيحبني أو شايفني رمز من الماضي… كل مرة بتقدم فيها حاجة، الجمهور بيعمل استفتاء تلقائي: ده عاجبهم أو مش عاجبهم'.
وردّ ضاحكًا على سؤاله حول من لا يزال يحبه بعد رفضه من طرفي الإخوان ومؤيدي 30 يونيو: 'اللي لسه بيحبني مراتي وولادي والقطط'.
كما علّق على اتهامه بالتعاطف مع القضية الفلسطينية بدافع شخصي بسبب جنسية زوجته، موضحًا: 'مش فاهم يعني إيه دافع شخصي؟ الدافع إنك تكون بني آدم وتحس بالحق. مراتي والدها فلسطيني من غزة ووالدتها من المنصورة، خدت الحلو من هنا على الحلو من هنا'.