شراكة بين «تطوير التعليم» وجامعة الريادة لاعتماد معامل اللغات وتنفيذ برامج سيسكو

وقع صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء بروتوكول تعاون مع جامعة الريادة برئاسة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق، بحضور قيادات الجامعة ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، لتعزيز الشراكات الداعمة لتنمية المهارات وتأهيل الشباب لاحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول ضمن أعمال مشروعات الصندوق، «مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين، وأكاديميات الترخيص الدولية لممارسة المهن في الخارج»، الهادفين إلى دعم قدرات الطلاب والخريجين وتوفير مسارات تدريبية واعتمادات دولية معترف بها.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتور رشا سعد شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز انتشار خدمات ومشروعات الصندوق في المحافظات المختلفة، والتعاون مع جامعة الريادة يمثل خطوة نوعية في هذا الإطار، وتأتي بنود البروتوكول متسقة مع رسالة الصندوق في نشر مراكز المهارات وخدمات التأهيل والتدريب في جميع أنحاء الجمهورية.

وأضافت - في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق - أن البروتوكول يتضمن اعتماد معامل اللغات بجامعة الريادة كمركز معتمد يتيح إجراء الاختبارات اللغوية الرسمية للمحافظات المحيطة، مما يساهم في تسهيل وصول خدمات الاختبارات للطلاب والخريجين، كما يتضمن تنفيذ برامج أكاديمية سيسكو داخل الجامعة للطلاب والخريجين في الجامعات المجاورة بما يدعم تنمية المهارات الرقمية المطلوبة عالميًا، ويأتي كذلك ضمن البنود تأهيل المتدربين للحصول على الترخيص الدولي لعدد من المهن المرتبطة بتخصصات الجامعة، إلى جانب تسخير إمكانات الجامعة لخدمة المجتمع المحيط، وهو ما يعكس روح التكامل بين المؤسسات التعليمية ومشاريع الصندوق لخدمة التنمية الشاملة.

ومن جانبه، أعرب الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم السابق، عن تقديره لهذا التعاون، مؤكدًا حرص الجامعة على دعم المبادرات الوطنية، التي تستهدف رفع كفاءة العنصر البشري، ويمثل التعاون مع صندوق تطوير التعليم فرصة لتوفير برامج تدريبية متقدمة وبيئة تعليمية تدعم التميز والابتكار، وتسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.

يأتي هذا التعاون في إطار رؤية الصندوق لتعزيز الشراكات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية بهدف نشر مراكز المهارات وبناء كوادر مؤهلة تواكب احتياجات التنمية.