اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
تدور في أوساط التقنية والتسريبات توقعات بأن سامسونج قد تتخذ قرارًا جريئًا بإعادة استخدام معالجات Exynos المصنعة داخلياً في بعض نسخ Galaxy S26 Ultra، بعد أن كانت تعتمد في السنوات الأخيرة على معالجات Snapdragon المتفوقة من كوالكوم في الأسواق العالمية.
جاءت هذه الخطوة بعد ضغوط متزايدة تتعلق بتكاليف الانتاج وتعزيز استقلالية الشركة أمام منافسين عالميين مثل كوالكوم وMediaTek.
يشير التقرير إلى أن سامسونج طورت شريحة Exynos 2500 بتقنيات عالية لمعالجة الصور والذكاء الاصطناعي، والسعي لرفع كفاءة الطاقة والاستجابة البرمجية مقارنة بالأجيال السابقة من معالجات Exynos التي تعرضت سابقاً لانتقادات بسبب ضعف الأداء والسخونة.
رغم تطمينات سامسونج بأن المعالج الجديد شهد تحسينات ملموسة على صعيد الرسوميات وسرعة الشبكة والتبريد، إلا أن الجمهور يترقب اختبارات الأداء (Benchmark) والمراجعات الفعلية التي ستقارن نسخة Exynos من Galaxy S26 Ultra بنسخة Snapdragon.
يخشى بعض المستخدمين أن تكرر الشركة سيناريو S21 مع معالج Exynos 2100 الذي لم يرق إلى مستوى الأداء المتوقع في أسواق أوروبا وآسيا.
يعكس هذا القرار رغبة سامسونج في تحقيق نوع من 'الاستقلالية التقنية' والهيمنة على سلاسل التصنيع، لكنه يضع سمعة الهاتف، وخاصة بين جمهور الألعاب والمستخدمين المحترفين، تحت الاختبار.
ويُتوقع أن تقتصر نسخة Exynos على الأسواق المحلية (كوريا الجنوبية وأجزاء من أوروبا)، فيما تظل النسخة العالمية تحمل معالج Snapdragon لضمان تنافسية أعلى في الولايات المتحدة والصين والأسواق الكبرى.
يرى محللو السوق أن اتجاه سامسونج لتطوير معالجاتها الداخلية هو أمر استراتيجي على المدى البعيد، لكنه يتطلب تحسينات مستمرة ودعم برمجي قوي كي لا يخسر الهاتف مكانته بين العمالقة أمثال آيفون وهواتف شاومي الرائدة.
إذا أثبتت اختبارات Galaxy S26 Ultra نجاح معالج Exynos الجديد في تقديم أداء مستقر وتقنيات موفرة للطاقة، فقد يكون هذا التحول نقطة قوة إضافية للشركة مستقبلاً.