أحمد موسى: إسرائيل لا تجرؤ على استهداف قادة حماس في مصر

أكد الإعلامي أحمد موسى أن الوقت قد حان لتنفيذ مقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة تحافظ على الامن القومي للدول.

وقال موسى خلال برنامج 'على مسؤوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد': ما حدث خلال الأيام الماضية في قطر والعدوان الإسرائيلي على قطر خلق حالة استثنائية في المنطقة، وستعقد على إثره اجتماعات القمة العربية الإسلامية في الدوحة، وهو أمر في غاية الأهمية. وسيكون السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حاضرًا ومشاركًا في هذه القمة'.

وأضاف: 'لا بد أن نعود عشر سنوات إلى الوراء، إلى عام 2015، حين تحدث السيد الرئيس بوضوح إلى الأمة العربية قائلًا إنه حان الوقت لأن نتجاوز أي قضايا جانبية أو خلافات سابقة ونتحد كعالم عربي هذا الكلام الذي قاله الرئيس قبل عشر سنوات هو عين الحقيقة الآن، فقد حان الوقت بالفعل'.

وتابع: 'العدوان على قطر أمر في غاية الخطورة، وعلينا أن ندرك ماذا تعني هذه الخطورة الرئيس قبل عشر سنوات دعا إلى إنشاء جيش عربي موحد أو قوة عربية مشتركة، وهذه القوة لم تكن موجهة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول أبدًا، بل كان الهدف أن تكون قوة قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد العالم العربي'.

وأوضح: 'اليوم وبعد عشر سنوات، حان الوقت أن نتحدث في هذا الأمر من جديد حان الوقت أن يكون الاعتماد على أنفسنا لا على الآخرين، فلا أحد سيساعد أحدًا إلا نحن أنفسنا علينا أن نملك قوة عربية مشتركة، وهذا هو مكانها ودورها، وهذا هو وقتها'.

وأكمل: 'إسرائيل ما زالت تهدد، وما زالت تقول إنها ستضرب وتستمر في تهديدها وحتى مجرم الحرب نتنياهو قال لقطر إما أن تلقوا القبض على قادة حماس وتحاكموهم أو تطردوهم، وإلا فسوف نفعل ذلك'.

وأوضح: 'كذلك المندوب الإسرائيلي في مجلس الأمن تحدث بوقاحة في جلسة بالأمس أمام العالم كله، ووجه تهديدًا مباشرًا لرئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن الذي كان حاضرًا الجلسة قائلًا إما أن تطردوا حماس أو نفعل ما نشاء'.

واختتم: 'إسرائيل لم تعتذر بل ما زالت تهدد والسؤال هنا ماذا يجب أن نفعل نحن كعالم عربي؟ فهم يتحدثون عن أنهم سيضربون حماس سواء كانوا في طهران أو غزة أو الدوحة أو أنقرة أو أي مكان آخر، ولكن هل يستطيع أحد أن يقترب منهم إذا كانوا في مصر الإجابة لا لا يمكن لإسرائيل أن تستهدفهم في مصر لا تستطيع أن تمس أي أحد على حدودنا أو في أراضينا أو ضيفًا عندنا، لأنها تعلم تمامًا كيف سيكون رد الفعل المصري'.