اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
القاهرة - مباشر: قالالدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إنحجم التبادل التجاري بين البلدان العربية والصينتجاوز 400 مليار دولار عام 2024، وهذا رقم بارز يجعل من المنطقة العربية الشريك التجاري الرابع بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني الحادي عشر، الذي عقد في مقاطعة هاينان في جمهورية الصين خلال الفترة 27-29 أبريل 2025.
وحضر المنتدىعدد من الوزراء الصينيين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون، وأكثر من 1200 شخصية رسميةوالسفراء العرب المعتمدين في جمهورية الصين الشعبية ورجال أعمال ومستثمرين عرب وصينيين.
ولفتأمين عام الاتحادإلى أن وصول البلدان العربية إلى هذا المركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة 1000% بالمقارنةً مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن.
وأكد على أهمية التوسع في مجالات التعاون لتشمل توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والصناعات المستدامة. بالإضافة إلى توفير أدوات تمويل مشترك لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية. إلى جانب إنشاء منصات مشتركة لربط رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين.
مركز عربي صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي
التقى أمين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر العربي الصيني الذي يعقد في مقاطعة هاينان، جيانغ زووجون، نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، بحضور ليو شياومنغ محافظ مقاطعة هاينان، وريو هونغبين، رئيس مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية CCPIT، وفو شوانتشاو الأمين العام لحكومة مقاطعة هاينان، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية ورجال أعمال ومستثمرين من جمهورية الصين الشعبية.
وأوضححنفي خلال اللقاء إلى أن مجالات التعاون بين الجانبين العربي والصيني يمكن أن تكون في مجالات الطاقة وخصوصا الطاقة المتجددة، وفي قطاع السياحة حيث تعتبر مقاطعة هاينان من المقاطعات السياحية الرئيسية في الصين.
وكشف أمين عام الاتحاد عن إطلاق مبادرة هامة عبر إنشاء مركز عربي صيني لريادة الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي بما يساهم في تعزيز التعاون بين الشباب العربي والصيني في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك بما يحقق الأهداف الاستراتيجية والتطلعات المنشودة ليس فقط في المشاريع المتصلة بالثورة الصناعية الرابعة، بل من اجل بناء جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الجانبين العربي والصيني.
وتطرق أمين عام الاتحاد إلى الواقع الجيوسياسي المستجد في ظل الحرب التجارية الدائرة اليوم نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على 128دولة حول العالم، وقال إن البلدان العربية متفهمة للمتغيرات الجيوسياسية ولأجل ذلك بدأت البلدان العربية تنويع شراكاتها التجارية والاقتصادية مع دول العالم، خاصة معالصين التي نطمح بان تكون شريك واعد للعالم العربي حيث تمتلك الصين فرائض مالية ضخمة يمكن توظيفها في أماكن مختلفة حوّل العالم ومنها البلدان العربية وذلك من خلال ضمانات سيادية ومشاريع يشارك فيها القطاع الخاص العربي والصيني عبر استثمارات ضخمة تعود بالنفع على الجانبين العربي والصيني.
رؤية ترتكز على التحول الرقمي والمعرفي والتكامل الصناعي الذكي
شدد أمين عام اتحاد الغرف العربيةخلال الجلسة الحوارية حول 'منظمات تعزيز التجارة العربية الصينية' ضمن أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني، على أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين العربي والصيني خطت خطوات واسعة خلال العقود الماضية.
وتشير الإحصاءات الحديثة إلى أن حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية بلغ في عام 2023 نحو 2.8 تريليون يوان؛ أي ما يعادل 393.75 مليار دولار أمريكي؛ وهو ما يمثل زيادة بنسبة 820.9% مقارنةً بعام 2004.
وفي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 فقط، وصل حجم التجارة الثنائية إلى 946.17 مليار يوان؛ أي ما يقارب 131 مليار دولار، مشكّلاً 6.9% من إجمالي تجارة الصين الخارجية.
وأوضح أن ست دول عربية فقط – وهي الإمارات، العراق، عمان، قطر، مصر، والسعودية – قد شكّلت مجتمعة 84.8% من هذا الحجم التجاري؛ مما يؤكد على الأهمية المتزايدة للدول العربية في الاستراتيجية الاقتصادية الصينية.
ونوه إلى أن العلاقات الاقتصادية لم تعد تقتصر على التبادل التجاري في السلع التقليدية مثل الطاقة أو المواد الخام، بل توسعت لتشمل مشاريع استراتيجية كبرى في البتروكيماويات، البنية التحتية، التكنولوجيا، والتصنيع المحلي.
وتعتبر المنطقة الاقتصادية والتجارية بين الصين ومصر في منطقة السويس (TEDA) نموذجاً متميزاً للتعاون الصناعي، حيث ساهمت في توفير أكثر من 9.000 وظيفة مباشرة و80.000 وظيفة غير مباشرة، وأسهمت في تعزيز قدرة مصر الإنتاجية واللوجستية.
ونوه إلى أننا في اتحاد الغرف العربية نؤمن أن المستقبل يحمل فرصاً واسعة في قطاعات واعدة، أبرزها: الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة؛ الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية؛ الأمن الغذائي والزراعة الذكية؛ سلاسل الإمداد المستدامة والتصنيع المحلي المشترك.
واقترح خالد حنفي، كلمة في مأدبة العشاء الرسمية التي أقيمت على شرف المشاركين في فعاليات المؤتمر، أن نعمل سوياً على إعداد 'جدول تعاون إنساني–ثقافي–اقتصادي' موازٍ للمشاريع الكبرى، يضم: مبادرات شبابية وتدريبية ثنائية في ريادة الأعمال؛ وبرامج تبادل ثقافي وفني وسياحي؛ وملتقيات دورية تجمع بين المفكرين ورواد الأعمال وصنّاع القرار من العالمين العربي والصيني.
وأجرى أمين عام الاتحاد محادثات مع عدد من الشخصيات الصينية البارزة بينها نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون، والمسؤول الاقليمي عن وزارة التجارة في مقاطعة هينان زهانغ بن، ومحافظ مقاطعة هاينان ليو شياومينغ.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالأبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا