لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
عاشت الفنانة اللبنانية كارول سماحة واحدة من أكثر القصص العاطفية استقرارًا، مع زوجها المنتج المصري وليد مصطفى، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، قصة بدأت بمصادفة وانتهت بفراق أبدي، لكنها خلال سنواتها تركت أثرًا عاطفيًا وإنسانيًا كبيرًا.
اللقاء الأول.. إعجاب مؤجل
بدأت حكاية كارول ووليد عام 2007 خلال حفل بالساحل الشمالي في مصر، حيث أُعجب بها وليد من النظرة الأولى، إلا أن ظروف كارول آنذاك لم تسمح بتطور العلاقة. ومع ذلك، لم تنقطع الصلة بينهما، بل ظلت علاقة صداقة دافئة، يتقابلان أحيانًا، ويتبادلان الحديث والتقدير المتبادل.
لحظة الحسم.. عرض زواج في لندن
مرت السنوات، إلى أن جاء اللقاء الحاسم في لندن، خلال سهرة بسيطة، فاجأ وليد كارول بطلب الزواج، مرفقًا بخاتم، على وقع أغنيتها 'أول ما قابلتك'، لحظة رومانسية حملت كل معاني الحب والتقدير، جعلت كارول تقول 'نعم' دون تردد.
زواج مدني يجمع القلوب رغم اختلاف الأديان
رغم اختلاف الديانات، قرر الثنائي تتويج علاقتهما بزواج مدني بسيط في ليماسول بقبرص عام 2013، بحضور العائلة فقط، وانتقلت كارول للعيش مع زوجها في مصر، حيث استقرا معًا في جو من الحب والدعم، وأنجبا ابنتهما الوحيدة 'تالا'.
حياة أسرية قائمة على الاحترام والدعم
وصفت كارول زوجها في أكثر من لقاء إعلامي بأنه رجل رومانسي، وحساس، ومحترم، يجيد الموازنة بين عمله وحياته العائلية، ويمنح ابنته حبًا كبيرًا، ويعاملها هي بتقدير واحترام. وأضافت أنها، رغم تخوفها في البداية من الزواج من رجل عربي، إلا أن وليد كسر كل الصور النمطية، وكان شريكًا حقيقيًا وحنونًا.
وكانت دائمًا تشدد على أنه لا يتدخل في عملها إلا بطلب منها، وأن الثقة كانت عنوانًا لعلاقتهما، مشيرة إلى تواضعه وخجله لدرجة أنه 'كان يستحي أن يطلب منها إعداد الطعام'.
الوداع الأخير.. وفاة وليد مصطفى
في صباح السبت، رحل المنتج وليد مصطفى عن عمر ناهز 53 عامًا بعد معاناة بدأت منذ عام 2018، حيث تلقى العلاج في الصين ثم عاد إلى مصر ليكون بجوار أسرته، خلال هذه الفترة، غابت كارول عن الأضواء، وكرّست وقتها لرعايته وابنتهما، في مشهد إنساني يعكس عمق العلاقة التي جمعتهما حتى اللحظات الأخيرة.