لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
بات من المعروف أن ملامح الوجه تبدأ بفقدان حيويتها مع التقدّم في العمر. إذ تبدأ البشرة بالترهّل نتيجة انخفض مستوى الكولاجين والإيلاستين، ما يدفع بالسيدات إلى عمليات شد الوجه التقليدية لمواجهة هذه التغيّرات، والتي لا تخلو من العيوب مثل الندوب الواضحة وتغير مواضع السوالف وحتى تشويه الأذن أحياناً. ولكن، مع تطوّر الطب التجميلي، ظهرت تقنيات جديدة أكثر دقة، أبرزها شدّ الوجه بتقنية ذيل الحصان.
ما هي تقنية شدّ الوجه بذيل الحصان؟
استوحت هذه التقنية المبتكرة تسميتها من تأثير تسريحة 'ذيل الحصان' على ملامح الوجه: رفع طبيعي للخدين والعينين والجبين بطريقة تمنحك مظهراً أكثر نضارة. تعتمد العملية على شق صغير جداً يتم إخفاؤه خلف الأذن، ما يعني لا ندوب ظاهرة حتى عند رفع الشعر.
الفرق بين تقنية ذيل الحصان والعملية الجراحية التقليدية
استطاعت هذه التقنية أن تستحوذ على اهتمام أطباء التجميل والسيّدات على حد سواء بفضل ميّزاتها كونها:
بدون آثار جراحية واضحة، إذ على بعكس العمليات التقليدية، لا تُترك أي ندوب أمام الأذن أو في مقدمة الوجه.
نتائجها طبيعية تماماً فلا يوجد 'شد أفقي' للجلد يترك الوجه بمظهر مصطنع أو متوتر.
لا تخبّئ أي مفاجآت أو ملامح مشوهة و يتم الحفاظ على الملامح الطبيعية للأذن وخط الشعر، ولا حاجة لاستخدام براغٍ لتثبيت الأنسجة.
مدة التعافي بعدها أقصر من المدّة التي تتطلّبها عملية الجراحة التقليدية، فمعظم المرضى يعودون لنشاطهم المعتاد بعد أيام قليلة فقط.
لمن تصلح هذه التقنية؟
تُعتبر مثالية للنساء والرجال الذين يبدؤون بملاحظة علامات التقدّم في السن من منتصف العشرينات حتى أواخر الثلاثينات أو أوائل الأربعينات، وممن يعانون من:
ترهلات طفيفة في الخدين
انتفاخ حول العينين
بدايات ترهل عند خط الفك
خطوات العملية ومميزاتها
تُجرى عملية شدّ الوجه بتقنية ذيل الحصان تحت تخدير موضعي فقط، مما يقلّل من المخاطر ويسهّل التعافي، وتستغرق أقل من ساعة داخل العيادة. يقوم الطبيب بشق جراحي صغير يُخفى بعناية خلف الأذن، ويتمّ شدّ الجلد والأنسجة الرخوة بشكل رأسي لتجنب 'المظهر الممدود'. أما النتائج فتظهر فوراً، وتتحسّن مع مرور الوقت.