اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٥
تم الإعلان عن ترشيحات حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين، يوم الخميس، وكانت القائمة مليئة بالسياسة بالتأكيد.
من فيلم إثارة عن مؤامرات الفاتيكان، إلى فيلم وثائقي عن مقاتل كونغولي من أجل الحرية تم اغتياله، إلى فيلم سيرة ذاتية لأحد أباطرة العقارات في نيويورك الذي تحول إلى رئيس الولايات المتحدة، هذه هي الأفلام السياسية التي حصلت على ترشيح لجوائز الأوسكار.
وفيما يلي قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2025 التي من المقرر أن يقام حفل توزيعها يوم 2 مارس المقبل، حسبما أوردت صحيفة 'بوليتيكو' الأمريكية.
قبل أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة، كان دونالد ترامب مطورًا عقاريًا شابًا طموحًا في مدينة نيويورك.
يبدأ فيلم 'المتدرب'، بطولة الممثل الروماني الأمريكي سيباستيان ستان، بشعر مستعار أشقر وأساسيات كثيرة، في أوائل سبعينيات القرن العشرين، ويصور صعود ترامب وحياته الشخصية المضطربة، مع مشاهد تصوره وهو يتعاطى المخدرات، ويخضع لعملية زرع شعر ويعتدي جنسيًا على زوجته إيفانا.
الفيلم ليس تصويرًا متملقًا، على أقل تقدير؛ فقد وصفه ترامب نفسه بأنه 'عمل سياسي مقزز'، وهددت حملته باتخاذ إجراء قانوني لمنع عرضه. يرشح ستان لجائزة أفضل ممثل، وجيريمي سترونج، الذي يلعب دور معلم ترامب المشبوه روي كوهن، لجائزة أفضل ممثل مساعد.
يشارك في بطولة 'كونكلاف' رالف فاينيس، المعروف باسم فولدمورت، في دور كاردينال كاثوليكي محاط بعالم مظلم من الأسرار والأكاذيب والسياسة البابوية.
تعرض الفيلم لانتقادات شديدة من بعض الجماعات الكاثوليكية والشخصيات المحافظة، بمن في ذلك مذيعة قناة 'فوكس نيوز' السابقة ميجين كيلي، التي وصفته بأنه 'فيلم مقزز معادٍ للكاثوليكية'.
تم ترشيحه في ثماني فئات، بما في ذلك أفضل فيلم، وأفضل ممثل لفاينيس، وأفضل ممثلة مساعدة للممثلة الإيطالية إيزابيلا روسيليني، التي تلعب دور راهبة قوية وهادئة.
تم ترشيح هذا الفيلم الوثائقي الأوكراني في فئة أفضل فيلم وثائقي، ويستكشف مرونة الفنانين الأوكرانيين وسط الاحتلال الروسي، ويسلط الضوء على دور الفن كشكل من أشكال المقاومة.
تم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي لعام 2024، حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى للأفلام الوثائقية الأمريكية. ومنذ ذلك الحين نال إشادة واسعة النطاق، وحصل على تصنيف 94 بالمائة على موقع Rotten Tomatoes.
يحكي هذا الفيلم الوثائقي، للمخرج البلجيكي يوهان جريمونبريز، قصة اغتيال رئيس الوزراء الكونغولي السابق وزعيم الاستقلال باتريس لومومبا، وشبكة الأكاذيب والمكائد المحيطة بها.
حصل الفيلم الوثائقي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للإبداع السينمائي في مهرجان صندانس السينمائي لعام 2024، حيث وصفت لجنة التحكيم الفيلم بأنه 'طريقة جريئة وطموحة للتعامل مع قصة معقدة'.
يصور هذا الفيلم، الذي أنتجته مجموعة فلسطينية إسرائيلية، الدمار الذي لحق بمنطقة مسافر يطا في الضفة الغربية المحتلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، ويتتبع العلاقة التي تتشكل بين الناشط الفلسطيني باسل والصحفي الإسرائيلي يوفال.
فاز الفيلم الوثائقي بالفعل بجوائز كبرى، مثل جائزة الجمهور في مهرجان برلين السينمائي الدولي في نوفمبر، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية في ديسمبر.
'إميليا بيريز' هو فيلم موسيقي إسباني من تأليف المخرج الفرنسي جاك أوديار، يتناول رحلة زعيمة كارتل مكسيكية من خلال عملية تأكيد الجنس.
يتصدر هذا الفيلم الجريء سباق الأوسكار بحصوله على 13 ترشيحًا مثيرًا للإعجاب، ويأتي في وقت تواجه فيه جهود التنوع والمساواة والإدماج ردود فعل سياسية عنيفة، فضلًا عن صعود المشاعر 'المناهضة للووكيزم' في فرنسا.
يحذر هذا الفيلم في جوهره من مخاطر تحرير التكنولوجيا. وهو مرشح لجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
