اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
عادة ما ترتبط صورة الملياردير بالقصور الفارهة، الطائرات الخاصة، واليخوت الفخمة لكن المفارقة أن عدداً من أغنى أغنياء العالم قرروا أن يعيشوا حياة بسيطة، تقترب في تفاصيلها من التقشف، رغم ثرواتهم الهائلة.
تقرير نشره موقع Money Made يكشف نماذج لأثرياء اختاروا أن يعيشوا بعيداً عن مظاهر البذخ، مفضلين نمطاً حياة متواضعاً رغم امتلاكهم المليارات.
رغم أن ثروته تتجاوز 157 مليار دولار، لا يزال المستثمر الأميركي وارن بافيت يقيم في المنزل ذاته الذي اشتراه قبل أكثر من ستة عقود مقابل 30 ألف دولار فقط، لم تغيره المليارات، بل زادته تمسكاً بالبساطة، فيما يواصل التبرع بجزء كبير من ثروته للأعمال الخيرية.
المؤسس المشارك لشركة Duty-Free Shoppers قرر التبرع بثروته بالكامل، والتي تجاوزت 8 مليارات دولار، معظمها بشكل سري، اليوم، لا يمتلك سوى مليوني دولار، يعيش بهما حياة متواضعة تتماشى مع قناعته بأن الثروة وسيلة للعطاء لا للاستهلاك.
رغم امتلاكه قرابة 20 مليار دولار، يعيش أستاذ علوم الحاسوب في جامعة ستانفورد، ديفيد تشيريتون، حياة متقشفة، يقص شعره بنفسه، يعيد استخدام أكياس الشاي، ويفضل التنقل بالدراجة على السيارات الفارهة.
أغنى رجل في أمريكا اللاتينية، بثروة تتجاوز 92 مليار دولار، يقود سيارته بنفسه، ويعيش في نفس المنزل منذ أكثر من 40 عاماً، لا يملك طائرات خاصة أو يخوت، ويشتهر ببساطته وحرصه على التوفير.
الملياردير الهندي ورئيس مجلس إدارة Wipro، تبرع بجزء كبير من ثروته، التي تراجعت من 32 إلى 19 مليار دولار، ومع ذلك، لا يزال يقود سيارات مستعملة، يسافر بالحافلات، وينبّه موظفيه إلى إطفاء الأنوار حفاظاً على الكهرباء.
وريث وول مارت، بثروة تبلغ 115 مليار دولار، يعيش في مبنى بسيط من الطوب، ويقود سيارة قديمة من طراز دودج عمرها 15 عاماً، يتبع نهج والده سام والتون الذي اشتهر بالتواضع رغم ثروته.
اختارت كريستي، زوجة جون والتون، أن تربي ابنها في منزل يعود للقرن التاسع عشر، تبرعت به لاحقاً للأعمال الخيرية، رغم تصدرها قائمة أغنى نساء العالم لسنوات.
مؤسس فيسبوك، الذي تجاوزت ثروته 200 مليار دولار، لا يزال يقود سيارة فولكس فاغن GTI، ويرتدي القمصان الرمادية نفسها تقريباً كل يوم كما تزوج في حديقة منزله الخلفية، في مشهد بعيد عن البذخ.