وزير النفط والبيئة: يوم المهندس البحريني يجسد الفخر والاعتزاز بعطاء أبناء الوطن في بناء اقتصاد متنوع ومستدام

المنامة في 14 أكتوبر/ بنا /أشاد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ، بالدور البارز الذي يضطلع به المهندسون البحرينيون في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مثمنًا إسهاماتهم النوعية في تعزيز مسيرة البناء والتطوير ودورهم المحوري في تحقيق التقدّم والازدهار للوطن.

وأكد سعادته أن ما حققته مملكة البحرين من إنجازات نوعية في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات النفط والطاقة والبيئة، يجسد كفاءة الكوادر الوطنية الهندسية وما تمتلكه من خبرات متقدمة تُسهمُ في تحقيق تطلعات المملكة نحو تنمية مستدامة وشاملة، مشيداً في هذا السياق بجهود المهندسين البحرينيين في شركة بابكو إنيرجيز والشركات التابعة لها، وما يقدّمونه من مبادرات نوعية أسهمت في تطوير العمليات التشغيلية ورفع كفاءة الإنتاج وتعزيز الأداء المؤسسي، وذلك بإشراف مباشر من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة شركة بابكو إنيرجيز.

وأوضح أن ما تحققه الشركات النفطية الوطنية من مشروعات تطويرية وإنجازات رائدة هو امتداد لروح العزيمة والإبداع التي يتميّز بها المهندس البحريني، وقدرته على الإسهام بفاعلية في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام يرتكز على الكفاءة والابتكار، مشيراً إلى أن تخصيص يوم الخامس عشر من أكتوبر من كل عام للاحتفاء بالمهندس البحريني يجسد الفخر والاعتزاز بما يقدمه أبناء الوطن من جهود مخلصة ومساهمات بناءة في مسيرة التطور والابتكار.

وأكد أن مهنة الهندسة تمثل ركيزة أساسية في تطوير الحلول التقنية والمستدامة التي تواجه تحديات الطاقة والبيئة على المستويين المحلي والعالمي، لافتاً إلى أن وزارة النفط والبيئة تولي أهمية كبيرة لتعزيز القدرات الوطنية وتوفير فرص التطوير المهني للمهندسين البحرينيين، من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية العلمية والمهنية التي تعزز روح التنافس والابتكار نحو مزيد من الإبداع والتميز.

كما نوه سعادته إلى أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية والتحول الرقمي في العمل الهندسي، من خلال الاستثمار في البحث والتطوير والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في دعم توجهات المملكة نحو اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وفي ختام تصريحه، أعرب سعادة وزير النفط والبيئة عن خالص التهاني والتقدير لجميع المهندسين والمهندسات البحرينيين بهذه المناسبة، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم النبيلة في خدمة الوطن ورفعة شأنه.

ت.و, S.E