اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
خاص - بنا
المنامة في 22 أكتوبر / بنا / ثمن عدد من المواطنين المستفيدين من الخيارات الإسكانية البديلة التي توفرها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، التي تمثلت في تخصيص قسيمة سكنية وتمويل قدره 40 ألف دينار ضمن الخيارات والحلول البديلة لتلبية الطلبات الإسكانية التي تعود إلى عام 2004 وما قبله، مؤكدين أن هذه الخدمة تمثل فرصة مواتية لتلبية احتياجات الأسر وتسهيل بناء منازلهم.
وأعربوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين 'بنا'، عن تقديرهم للمرونة التي أتاحها القرار في توفير القسيمة السكنية التي تتوافر بها جميع خدمات البنية التحتية، وكذلك تمويل البناء، مؤكدين أن هذه الخيارات تمنحهم القدرة على تصميم منازل تلائم احتياجات أسرهم وتلبي تطلعاتهم المستقبلية، ويعزز من شعورهم بالاستقرار والاطمئنان تجاه مستقبلهم السكني.
وفي هذا السياق، قال المواطن يوسف عبدالحسين العنيسي، أحد المستفيدين من الطلبات الإسكانية لعام 2002، إنه استفاد من الخيار الذي وفر له أرضًا وتمويلًا بقيمة 40 ألف دينار، مؤكدًا أن منح المواطنين حرية اختيار موقع الأرض وطريقة البناء يمثل نقلة نوعية في الخدمات الإسكانية.
وأضاف أن توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتخصيص ميزانية إضافية لتوفير هذه الخيارات تعكس رؤية مستقبلية واضحة تهدف إلى تمكين المواطنين من تحقيق طموحاتهم السكنية، مؤكدًا أن تعامل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اتسم بالوضوح والتنظيم، حيث ساهم التواصل المباشر مع المواطنين في تسهيل الإجراءات وتسريع عملية الاستفادة من الخيارات الإسكانية البديلة، مع تقديم استشارات دقيقة تلبي احتياجات كل أسرة.
ومن جانبه، أوضح السيد ناصر أحمد ناصر أن من أبرز فوائد القرار هي المرونة في توفير القسيمة والبناء بما يتناسب مع حجم الأسرة وميزانيتها، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعزز من جودة المشاريع السكنية المستقبلية.
وأشار إلى أن من مميزات الحلول الإسكانية الجديدة استمرار وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في صرف علاوة السكن شهريًا لمدة سنتين، بالإضافة إلى منح المواطنين مهلة مناسبة لإتمام بناء المنزل، مما يعكس حرص الحكومة على تسهيل الإجراءات ودعم الأسر المستفيدة.
وعبّر السيد بدر عبدالله حسن عن تقديره للجهود التنظيمية التي قامت بها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في استقبال المواطنين وفق جداول زمنية على عدة دفعات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ساعدت على تسريع عملية الاستفادة من الخيارات الإسكانية البديلة.
وأوضح أنه بعد توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حول استحقاقه من وحدة سكنية إلى قسيمة أرض وتمويل 40 ألف دينار، حيث يعكس هذا التوجيه حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين أصحاب الطلبات القديمة بشكل عادل ومتوازن.
وأشار السيد إبراهيم حسن عبدالله إلى أن القرار يعكس التزام القيادة بتعزيز جودة الحياة للمواطنين من خلال مبادرات عملية تراعي مختلف الفئات والظروف الاجتماعية.
وأوضح أن هذا الخيار يمنح المواطنين فرصة التحكم في تفاصيل منازلهم بما يضمن راحتهم وخصوصيتهم، مضيفًا أن هذه المرونة تعكس التوجه الحكومي الداعم للابتكار في قطاع الإسكان، وتشجع الأسر على الاستفادة من الحلول البديلة لتلبية متطلباتها السكنية.
وفي سياق متصل، أكد السيد عبدالله إبراهيم العقف أن تجربة التعامل مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني كانت إيجابية للغاية، حيث وجدوا تعاونًا مستمرًا وفهمًا دقيقًا لاحتياجات الأسر في اختيار أفضل الخيارات الإسكانية، مشيرًا إلى أن الدعم والإرشاد المقدم من فريق العمل التابع للوزارة، ساعدهم على فهم البرامج التمويلية والخيارات البديلة بشكل واضح، مما مكنهم من اتخاذ القرار المناسب لأسرهم.
وأضاف أن هذه التجربة تعكس حرص توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توفير سكن ملائم لكل مواطن، مشيدًا بالجهود المتميزة التي تبذلها الوزيرة وفريقها لتسهيل الإجراءات وتسريع الاستفادة من الخيارات الإسكانية، مما يعزز الثقة في استمرار الدعم الحكومي ويؤكد التزام الوزارة بتحقيق السكن الكريم لجميع المواطنين.
ورأى السيد محمد علي يعقوب أن منح المواطنين حرية اختيار الأرض وطريقة البناء خطوة تعكس مدى التطور في الفكر الإسكاني بمملكة البحرين، مؤكدًا أن هذه المرونة تمكن الأسر من بناء منازل تتناسب مع ظروفها الخاصة وذوقها المعماري.
وأشار إلى أن جهود وزارة الاسكان والتخطيط العمراني تترجم اهتمام الحكومة بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتمكين المواطن من خيارات متنوعة، مما يسهم في رفع جودة الحياة وتوسيع نطاق التنمية الحضرية في مختلف المناطق.
واختتم السيد أحمد علي فردان، معبرًا عن فخره وامتنانه لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتوفير الخيارات الإسكانية البديلة التي منحت المواطنين فرصًا متنوعة لتملك السكن الملائم وفق احتياجاتهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تشكل نقلة نوعية في القطاع الإسكاني، كونها تجمع بين الدعم المالي والاختيار الشخصي، مؤكدًا أن المتابعة المستمرة من سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني كان لها أثر واضح في تنفيذ التوجيهات بكل كفاءة وشفافية، ما يعزز ثقة المواطنين في المنظومة الإسكانية الوطنية.
أ.ش, خ.س, A.A
