مملكة البحرين تفتتح رسميًا جناحها في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في روسيا الاتحادية

سانت بطرسبرغ، روسيا في 19 يونيو/ بنا / تشارك مملكة البحرين في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025، بهدف تسليط الضوء على بيئة المملكة الجاذبة للاستثمار، ومشاريعها المبتكرة، ومبادراتها الاستراتيجية المعززة للنمو المستدام. ويتوقع لهذه المشاركة أن تساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البحرين وروسيا.

وافتتحت المملكة جناحها في هذا المنتدى الدولي بحضور مسؤولين وممثلين عن فريق البحرين من ضمنهم سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، إلى جانب سعادة السيدة أولغا ليوبيموفا وزيرة الثقافة الروسية رئيس اللجنة الحكومية الروسية البحرينية، و السيد أحمد عبد الرحمن الساعاتي سفير البحرين لدى روسيا، والسيد ألكسندر ستوجليف الرئيس التنفيذي لمؤسسة روس كونجرس وعددٍ من كبار المسؤولين والجهات المعنية من كلا البلدين.

ويمثل جناح مملكة البحرين منصةً للتواصل والتفاعل مع الجهات المعنية الرئيسية والمستثمرين المحتملين، ويسلط الضوء على البيئة الداعمة للاستثمار في البحرين، كما سيساهم في إبراز تراث البحرين الثقافي الغني من خلال احتضان معارض ثقافية ستعكس الهوية المميزة للمملكة وموقعها الاستراتيجي كبوابة إلى الخليج والمنطقة.

وفي تصريح لسعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بهذه المناسبة قال فيه:

'إن مشاركة مملكة البحرين في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025 تُؤكد التزامنا ببناء جسور اقتصادية أقوى وفتح آفاق جديدة للتعاون. فمملكة البحرين تحظى ببيئة داعمة للاستثمار كفيلة بتعزيز علاقاتنا مع الجهات المعنية الروسية والعالمية. كما أن فرص زيادة التعاون والاستثمار بين الجانبين كبيرة وخاصة مع وجود أكثر من 190 شركة نشطة في مملكة البحرين مع الشركاء الروس، لذا فتعد هذه المشاركة مناسبة للبناء على ما يجمعنا وفتح فرص جديدة لمستقبل زاهر.'

وتعكس مشاركة مملكة البحرين كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي التزامها بجذب الاستثمارات الدولية في القطاعات ذات الأولوية، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار الاستراتيجية التي توفرها المملكة في مختلف القطاعات الرئيسية ذات الأولوية، مع توفير مسارات نوعية للعلاقات التجارية والاقتصادية الاستراتيجية.

وتتميز مملكة البحرين باقتصادها المتقدم والحيوي، وسياساتها الاقتصادية المنفتحة وموقعها الاستراتيجي، وما تحظى به من تنوع اقتصادي يجعلها مركزًا إقليميًا يتيح الوصول إلى سوق دول مجلس التعاون الخليجي وحجمها 2.2 تريليون دولار أمريكي.

ع.ذ, S.H.A