أول عضو في مجلس المقاومة الشعبية يعلن رفضه القبول بالمنصب والمشاركة في الكيان الجديد

اعتذر برلماني يمني عن القبول بمنصب في مجلس المقاومة الشعبية الموحد، الذي أعلن عن تشكيله يوم أمس السبت بمدينة مارب.

وبارك البرلماني محمد مقبل الحميري، تشكيل مجلس موحد للمقاومة الشعبية باليمن، ضد مليشيا الحوثي، معتذرا عن المشاركة في اللجنة الاستشارية للمجلس التي أدرج اسمه فيها إلى جانب آخرين.

وقال الحميري، في منشور على صفحته بالفيس بوك، بعنوان 'مباركة واعتذار عن قبول تعيين': 'ابارك أي تشكيل يجمع القوى اليمنية ضد المليشيات الحوثية'.

وأضاف الحميري أنه جرى تشكيل مجلس أعلى للمقاومة، ورأى اسمه ضمن اللجنة الاستشارية العليا للمجلس دون علم مسبق منه، معتذرا عن قبول المنصب.

وأكد أن رفضه للمنصب لا يعني التخلي عن الدور الوطني، بالقول: 'موقفي هذا لا يعني التخلي عن دوري الوطني في مقاومة الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية'.. مضيفًا: 'صحيح اني كنت ناطقا رسمياً للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز واتشرف بذلك ولكني لم اعد ناطقا رسميا منذ سنوات'.

ويوم أمس السبت، تم إشهار مجلس موحد للمقاومة الشعبية في كافة المحافظات اليمنية، في مارب، واختيار الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيسا للمجلس، ونيابة كل من: عبدالحميد عامر، محمد ورق، عبدالرقيب الصبيحي، رمزي محروس، شوقي السنحاني.

واختير 14 عضوا، ولجنة استشارية مكونة من: أمين علي العكيمي، محمد علي المقدشي، سيف الحاضري، محسن خصروف، ومحمد مقبل الحميري، الذي قدم اعتذاره عن المشاركة.