اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
سجلت بريطانيا في النصف الأول من العام المالي الجاري ثاني أعلى مستوى من الاقتراض الحكومي بعد الذروة المسجلة خلال جائحة كورونا، مما زاد الضغوط على وزيرة المالية 'راشيل ريفز' قبل إعلان الموازنة المرتقبة في نوفمبر، وسط توقعات بزيادة الضرائب وخفض الإنفاق لتقليص العجز.
بلغ إجمالي الاقتراض في الفترة من أبريل إلى سبتمبر 99.8 مليار إسترليني (133.6 مليار دولار)، بزيادة 13.1% مقارنة بالعام الماضي، ويُعد ثاني أعلى مستوى نصف سنوي منذ بدء تسجيل البيانات الشهرية عام 1993 بعد مستوى جائحة 2020.
أوضحت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية، أن صافي الاقتراض العام بلغ 20.2 مليار إسترليني في سبتمبر، بزيادة 8.6% عن الشهر نفسه من العام الماضي، وهو أعلى مستوى اقتراض في سبتمبر منذ عام 2020.
قُدّر صافي دين القطاع العام البريطاني (باستثناء البنوك العامة) بنحو 95.3% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية سبتمبر، وهو أعلى بمقدار نقطة مئوية عن العام السابق، ويقترب من مستويات شوهدت آخر مرة في أوائل الستينيات.













































