تدشين عرض ومناقشة التقارير السنوية للجامعات اليمنية للعام 2023 – 2024م

الثورة نت/

دشن قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، أعمال اللقاء السنوي لعرض ومناقشة تقارير الأداء السنوية للجامعات والكليات اليمنية للعام 2023 – 2024م.

تستعرض اللقاءات على مدى أكثر من أسبوعين تقارير الأداء ومستويات الإنجاز في التقارير السنوية للجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، من خلال عقد اجتماعات مع عدد من رؤساء الجامعات والكليات كلاً على حدة لمناقشة التقارير ومدى توفير البيانات والمعلومات المطلوبة بناءً على القوالب والنماذج المعدة والمقدمة لهم من القطاع.

وفي جلسة اليوم جرى استعراض ومناقشة التقرير السنوي للجامعة الإماراتية الدولية المقدم من رئيس الجامعة الدكتور ناصر الموفري والأمين العام الدكتور فؤاد حنش، وعميد الجودة الدكتور شرف الحُمدي، ومسؤولة التخطيط الاستراتيجي الدكتورة جميلة الشرجبي.

حيث تضمن التقرير الإنجازات التشغيلية المحققة من الخطة السنوية للجامعة، والتطورات والمؤشرات التي شهدتها خلال تلك الفترة في المجالات الأكاديمية والبرامجية والإدارية والبحث العلمي والتوسع في المعامل والبنية التحتية والقاعات الدراسية والصعوبات التي تواجهها والحلول والمعالجات المقترحة.

وفي التدشين أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أهمية هذه الخطوة لعرض ومناقشة التقارير السنوية للجامعات والكليات اليمنية لمعرفة مستويات الأداء ونسب الإنجاز في خططها وبرامجها ومعرفة جوانب القصور والحلول اللازمة للارتقاء بسير العملية التعليمية وتجويد نوعية مخرجاتها.

وشدد على ضرورة التزام الجامعات والكليات بالشفافية والمصداقية ودقة البيانات أثناء عرض ومناقشة تقاريرها السنوية لضمان الحصول على مخرجات تليق بالمرحلة الراهنة.

بدوره أشار وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، إلى أن القطاع سيستعرض التقارير السنوية لكافة الجامعات والكليات اليمنية الحكومية والأهلية باعتبارها خطوة مهمة للتقييم والتقويم ومعرفة مدى إنجازات الجامعات والكليات والصعوبات التي تواجهها.

وأكد أن اللقاءات ستسلّط الضوء على أوضاع الجامعات والكليات وإعطاء دافع وحافز لتطوير وتجويد أعمالها الأكاديمية والتعليمية لضمان تحقيق الأهداف والغايات المنشودة .. مبيناً أن الجامعات والكليات الأهلية هي رديف حقيقي للجامعات والكليات الحكومية ومكملات لبعض ويجب دعمها وتشجيعها على الإبداع والتطوير المستمر.

ولفت الدكتور لقمان إلى أن مناقشة تقارير الأداء السنوية سيكون لها تأثير في التصنيف الوطني للجامعات إلى فئات، مبيناً أن في خطة الدمج كانت الفكرة أن التعليم مابعد الثانوي يصنف على أنه تعليم عالي، وكليات المجتمع تقوم بدور كبير في الجانب الفني والتطبيقي تم ضمها للتعليم العالي، لمواكبة المرحلة والمساهمة في تحسين أوضاع العلوم التطبيقية وتوسيعه للبكالوريوس والدراسات العليا.

في حين أشار رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، إلى أهمية مناقشة تقارير أداء الجامعات باعتباره نواة لمشروع التصنيف الوطني للجامعات، الذي بدأ المجلس بالتعاون مع قطاع التعليم العالي في إعداد الدليل الخاص به.

ولفت إلى أن المعايير والمؤشرات الموجودة في تقارير الأداء هي الأقرب إلى معايير الاعتماد، منوهاً بمستوى العلاقة والشراكة القائمة بين المجلس والقطاع لتنفيذ المشاريع الأكاديمية والبحثية التي ستمكن الجامعات من الحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني ودفعها للحصول على اعتمادات وتصنيفات دولية.

نائب رئيس لجنة مناقشة التقارير السنوية للجامعات وكليات المجتمع الدكتورة إلهام السنباني، استعرضت من جهتها المحاور الرئيسية والمسارات والقوالب الفرعية التي يتم على ضوئها تقييم أداء الجامعات للسنة الخامسة على التوالي.

وأكدت أن عرض ومناقشة التقارير السنوية مكنت الوزارة من الحصول على قاعدة بيانات ومؤشرات لمستوى التعليم العالي باليمن، وأعطت الجامعات حافزًا للتنافس نحو تجويد الأداء وتحسين العملية التعليمية.

وأفادت السنباني بأن التقييم يتم وفقاً لمحاور 'التخطيط الاستراتيجي، إحصائيات الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، الموارد البشرية والشؤون المالية والمشاريع، القيادة والحكومة، إدارة الجودة والتطوير في المؤسسة التعليمية، الأتمتة والتحول الرقمي، الخدمات المجتمعية، التعليم والتعلم، والدراسات العليا والبحث العلمي والأنشطة الطلابية'.

إلى ذلك جرى مناقشة تقرير الإنجاز السنوي لكلية مجتمع الآفاق للعلوم الطبية والتقنية للعام الدراسي 2023- 2024م.

واستمع رئيس وأعضاء لجنة مناقشة التقارير السنوية للجامعات والكليات اليمنية إلى تقرير الإنجاز لكلية الآفاق المقدم من رئيس مجلس إدارة الكلية عارف كباس، وعميد الكلية الدكتور مجدي الصماد المتضمن مؤشرات الإنجاز في مجال التخطيط الإستراتيجي والحكومة والتعليم والتعلم وإدارة الجودة والأتمتة والموارد البشرية والشؤون المالية والأنشطة والخدمات المجتمعية'.