بيان صادر عن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت

4مايو/خاص

أصدر 'شباب الغضب' في وادي وصحراء حضرموت، اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2025، بيانًا أدانوا فيه ما وصفوه بـ'عمليات القمع' التي شهدتها مدينة سيئون والمناطق المجاورة، مشيرين إلى حدوث اعتقالات وإطلاق نار واستخدام آليات عسكرية وانتشار نقاط تفتيش تمنع دخول الحشود، إضافة إلى مصادرة خيام المعتصمين.

وقال البيان إن هذه الإجراءات تمثل 'عدوانًا على إرادة أبناء حضرموت'، مؤكدًا أن ردّهم سيكون 'قويًا وحازمًا وتصعيديًا في مختلف المديريات'.

كما اعتبر أن ما جرى من 'ترهيب للمدنيين واقتحام للمخيمات' هو امتداد لممارسات سابقة، وحمّل الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة عن أي تبعات.

وأضافت المجموعة أن التطورات الأخيرة 'تفرض على قوات الجنوب العربي القيام بواجبها في حماية المواطنين'، داعية إياها للاستجابة لتفويض أبناء حضرموت و'تحرير الوادي والصحراء'، وفق ما جاء في البيان.

وأكد 'شباب الغضب' استمرارهم في التصعيد وعدم التراجع 'حتى خروج آخر جندي من قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت'، مشددين على أن 'صبرهم قد نفد'.