قبائل المديريات الشرقية في الحديدة تؤكد النفير لمواجهة أي عدوان على اليمن

الثورة نت / أحمد كنفاني

شهدت مديرية باجل بمحافظة الحديدة اليوم السبت، وقفة قبلية مسلحة لأبناء وقبائل المديريات الشرقية بالحديدة، تأكيدًا على الثبات والجاهزية لمواجهة أي تصعيد، وثباتا على موقف الإسناد لفلسطين، تحت شعار 'وفاءً لدماء الشهداء .. التعبئة مستمرة'.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي شارك فيها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعضو مجلس النواب أسامة قاسم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري ووكيل المحافظة عامر مثنى، العلمين اليمني والفلسطيني.

مرددين الشعارات المنددة باعتداءات العدو الصهيوني على الشعب اللبناني واستمرار احتلاله وعدوانه على سوريا، واستمرار النظام السعودي في ضخّ الأموال إلى الخزانة الأمريكية لتمويل الحروب على شعوب الأمة.

مؤكدين ثبات الموقف اليمني المساند لأبناء غزة، ولمحور المقاومة، ولكافة قضايا الأمة ومقدساتها،

محذرين العدو الصهيوامريكي وادواته في المنطقة من المساس بأي شكل من الأشكال بأمن واستقرار يمن الإيمان والحكمة والجهاد.

وفي الوقفة، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، إلى أهمية المرحلة التي يمر بها الوطن والأمة ودور الشعب اليمني في معركة التصدي للعدوان ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.

وأكد أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة طوفان الأقصى والجهوزية ثقافيا وإيمانيا وعسكريا، لافتا إلى أن الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الاوطان ونصرة المستضعفين من أفضل الأعمال.

وثمن تفاعل أبناء محافظة الحديدة في تنفيذ مثل الوقفات والانخراط في دورات التعبئة استعدادا لمواجهة أعداء الأمة.

فيما نوه عضو مجلس النواب اسامة قاسم، إلى أهمية استمرار الفعاليات والوقفات والمسيرات والأنشطة المساندة لطوفان الأقصى.

واستنكر قرار مجلس الأمن الأمريكي واعتبره مؤامرة صهيونية جديدة للعدوان على غزة، واستمرار العدو الصهيوني في استهداف سوريا ولبنان.

وجدد بيان صادر عن الوقفة، التي حضرها مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، تفويض قبائل اليمن

لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ كافة الخيارات المناسبة لمواجهة أي خطوات تصعيدية قادمة، معلنا النفير والاستعداد لخوض المعركة المصيرية ضد العدو وأدواته والثبات على الموقف في الوفاء لأبناء غزة والشعب الفلسطيني.

وعبر البيان عن الشكر لله على عظيم تأييده للأجهزة الأمنية التي تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية والتصدي لأكبر وأخطر أجهزة المخابرات في العالم، وآخرها الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمنية، والإسرائيلية والسعودية.

وحذر خونة الداخل والخارج من التورط في مزيد من الخيانة لله ورسوله والأمة، مطالبا الجهات المعنية بإنزال أشد وأقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في خدمة العدو الأمريكي، والإسرائيلي والسعودي والإماراتي.