اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
طهران- أعلنت إيران الاثنين 14يوليو 2025، أن 'لا موعد محددا' حتى الآن لاجتماع بين وزير خارجيتها عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبحث برنامجها النووي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ردا على أسئلة صحافيين بهذا الصدد 'حتى الآن، لم يُحدد موعد أو وقت أو مكان معيّن لهذه المسألة'.
وعقد عراقجي وويتكوف خمس جولات من المحادثات منذ نيسان/أبريل بوساطة عمانية، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران في 13 حزيران/يونيو أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما.
وكان من المفترض أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في 15 حزيران/يونيو، لكنها ألغيت بسبب الحرب.
وصرّح بقائي 'كنّا جادين في مسار المفاوضات ونحن خضناه بنيّة حسنة، لكن كما تبيّن للجميع، شنّ النظام الصهيوني بالتنسيق مع الولايات المتحدة عدوانا عسكريا على إيران قبل جولة سادسة' من المحادثات.
وشدّد على أن 'الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكا جسيما للقانون الدولي في خلال مسار ديبلوماسي'.
وفي 22 حزيران/يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.
وخلال حرب الأيام الإثني عشر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية وقتلت علماء على صلة بالبرنامج النووي الإيراني.
وردّت إيران بإطلاق الصواريخ والمسيّرات على الدولة العبرية.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية.
وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأمر 'خطا أحمر'.
وتعتبر الوكالة الدولية للطاقة الذرّية أن الجمهورية الإسلامية هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصّب اليورانيوم بمستويات مرتفعة (بحدود 60 %) تتخطّى السقف المحدّد بـ3,67 % في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب.
وتفيد الوكالة بأن صنع قنبلة ذرّية يتطلّب تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 %.