خطوات لتجنب الصداع في أول أيام رمضان

يعد الصداع واحداً من سمات الأيام الأولى في شهر رمضان المبارك، إذ يؤثر التحول الجذري في العادات الغذائية والروتين على الجسم، ما يجعل الصداع شكوى شائعة بين الناس. لكن لحسن الحظ، يمكن تجنب هذا الصداع أو التقليل منه باتباع بعض الخطوات التي تضمن أن تكون بداية شهر رمضان سلسة ومريحة قدر الإمكان.

لا يمكن المبالغة في أهمية الترطيب، خاصة خلال شهر رمضان، فالجفاف هو سبب شائع للصداع، ويزداد خطر الإصابة بالجفاف عند الصيام بسبب نقص تناول السوائل خلال ساعات النهار، وبالتالي من الضروري شرب الكثير من الماء أثناء السحور والإفطار، في حين أنه قد يكون من المغري شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، إلا أنه يجب تجنبها لأنها يمكن أن تزيد من الجفاف وبالتالي تؤدي إلى الصداع.

يلعب الطعام الذي نستهلكه دوراً في صحتنا بشكل عام وخاصة في الوقاية من الصداع، حيث يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، في الحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم.

كما يمكن لمستويات السكر في الدم المستقرة أن تمنع ظهور الصداع الذي غالبًا ما يكون سببه التقلبات المفاجئة، ومن ناحية أخرى، تسبب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم ما يؤدي إلى الصداع، لذلك يجب تجنب مثل هذه الأطعمة، خاصة أثناء السحور والإفطار.