بلدية غزة: الأوضاع الإنسانية صعبة وعاجزون عن تقديم الخدمات الأساسية

غزة – سبأ:

قال المتحدث باسم بلدية مدينة غزة، عاصم النبيه، إنَّ مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين يتكدسون وسط وغرب المدينة وسط ظروف إنسانية صعبة.

وأكد النبيه في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أنَّ البلدية عاجزة عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات، مشيرًأ إلى أنَّ حصة الفرد في القطاع باتت أقل من 5 لترات من المياه يوميا للشرب والنظافة، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.

وأضاف، 'نتوقع ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الضحايا إذا وسع العدو عمليته العسكرية'.

وبين أن البلدية تواجه انهيارًا كليًا للخدمات في ظل استمرار العدو منع دخول الوقود والآليات التي تحتاجها.

وتابع 'تقديراتنا بوجود أكثر من مليون مواطن وسط وغرب مدينة غزة معظمهم نازحون'.

وأكدت بلدية غزة في تصريحات سابقة ، أن هذه التهديدات تعني تعميق الكارثة الإنسانية، إذ دمّرت الحرب منذ أكتوبر 2023 البنى التحتية الأساسية، بما فيها الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والحدائق والآليات الخدمية، وتسببت في تراكم كميات هائلة من النفايات داخل المدينة.

وشددت على أن العديد من مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين بعدم وجود أي مكان آمن يمكن اللجوء إليه. وبينت أن النزوح الجماعي والازدحام السكاني الحاد فاقما عجز البلدية عن توفير الخدمات الأساسية في ظل الحصار ومنع وصول الوقود والمعدات، محذّرةً من انهيار كامل في منظومة خدمات البلدية وخطر مباشر يهدّد حياة آلاف المدنيين.

وطالبت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف جريمة الإبادة، ودعم صمود المدينة، والتفاعل مع حملة 'نداء الحياة لغزة – أوقفوا الإبادة' كصرخة إنسانية عاجلة لحماية المدنيين وضمان حقهم في الحياة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني ، بدعم أمريكي، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 63,025 فلسطينيًا، وإصابة 159,490 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء. كما سُجل فقدان أكثر من 9,000 شخص، إلى جانب مئات الآلاف من النازحين. وتسببت المجاعة في وفاة 322 فلسطينيًا، بينهم 121 طفلًا.

إكــس